تركت أم أميركية في ولاية تكساس ابنها البالغ من العمر (5 سنوات)، داخل سيارتها الفاخرة لمدة تراوحت بين ساعتين و3 ساعات.
وعندما عادة أماندا مينز (36 عاما) إلى السيارة وجدت ابنها تريس قد فارق الحياة، متأثرا بحرارة الطقس الهائلة بينما كان حبيس السيارة.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الحادثة وقعت، الاثنين الماضي، عندما بلغت درجة الحرارة في تكساس 37 درجة مئوية.
ويعتقد المحققون أن الأم بكل بساطة نسيت أن ابنها كان لا يزال في السيارة، بينما دخلت هي منزلها في هيوستن، حيث كانت تجري الاستعداد لتنظيم حفل عيد ميلاد أخته البالغة من العمر 8 سنوات.
لكن عندما أدركت الأم الخطأ الفادح الذي ارتكبته، كان الأوان قد فات، فابنها قد تعرض لضربة شمس قوية، توفي على إثرها.
ولم يتم حتى الآن توجيه تهمة الإهمال الجسيم إلى الأم، رغم أن الشرطة تقول إنها لا تزال تحقق في الأمر.
وكان الطفل يعيش مع والدته بعد انفصاله عن والده، لكنه قضى مع الأخير يوم الأب الذي يحتفل فيه بأميركا في 19 يونيو الجاري، قبل أن يعود إلى منزل والدته، حيث توفي في اليوم التالي.
ويقول الوالد المفجوع بابنه، إنه يحتاج إلى إجابات بشأن أسئلة حادثة وفاة ابنه، لكنه لن يتسرع بالاستنتاجات أو يطلب توجيه التهم إلى طليقته.
ويذكر محاميه أن آخر شيء يريده موكله هو أن تعاقب طليقته جنائيا، فلديها ما يكفيها الآن.
سكاي