إنه لعار علينا كسودانيين أن تفوز حواء السودان بجائزة الدعارة على مستوى العالم

قهر السودان
كما هو معلوم لا ينال الجائزة إلا من تفوق على أقرانه. وكان مجتهدا لنيل (برنجية) التنافس. وهذا ما نقله لنا موقع المرصد السوداني بأن رئيسة منظمة لا لقهر النساء أميرة عثمان نالت جائزة منظمة (فرونت لاين دينفندرز) الداعمة لحقوق المثليين والعاملات في الجنس (العاهرات) ومقرها في أيرلندا).

وأي قهر للنساء أكثر من الإباحية البهيمية التي تنادي بها قحت منذ ظهورها في المشهد؟. وأي قهر أكثر من امتهان النساء للدعارة التي وافقت عليها حكومة قحت وفق إتفاقية سيداو؟.

ألم تسمع قحت بأن الحرة تموت ولا تأكل بثديها؟. ولكنها قحت المخالفة للهدي الرباني. ليس لديها خطوط حمراء في حياتها. لأنها سائمة في فهم نواميس المجتمع الملتزم بدينه. بل أضل من ذلك بكثير.

ربما يجهل كثير من الناس بأن هذه المنظمة واجهة من واجهات الشيوعيين. شأنها شأن تجمع المهنيين ولجان القمامة وأطباء السودان وحزب مريومة… إلخ. لقد بزت القحتاوية صويحباتها على مستوى العالم في خدمة هاتين الشريحتين المخالفتين للفطرة السليمة لذلك نالت الجائزة بدون منافس.

إنه لعار علينا كسودانيين أن تفوز حواء السودان بجائزة الدعارة على مستوى العالم. ورسالتنا للشارع السوداني بأن كل ما تسعى إليه قحت من حراك عبثي القصد منه تمكين هذه القيادية وغيرها من السواقط من مركز اتخاذ القرار في الدولة.

لذا الوقوف سدا منيعا أمام قحت واجب ديني يمليه الشرع. وكل من ساهم في دعم قحت (ترة) عليه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. عليه نناشد الشارع الغيور على دينه أن يكشف حقيقة المشروع القحتاوي المزمع تنفيذه في المجتمع.

وفي تقديرنا أن لمثل هذه المنظمات يجب أن يسبق تناولها إعلاميا دعاء الحبيب عليه الصلاة والسلام: (اللهم نعوذ بك من الخبث والخبائث). ولا ننسى دعائه في نهاية حديثنا عنها: (غفرانك). وخلاصة الأمر ليس هذه القحتاوية رئيسة لا لقهر النساء. بل رئيسة (نعم لقهر السودان).

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٢/٦/٢٣

Exit mobile version