ذكر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة الاثنين، إن ما يصل إلى 345 مليون شخص يواجهون عدم الأمن الغذائي في 82 دولة، وهو أكثر من ضعف المعدل المسجل قبل جائحة فيروس كورونا والحرب في أوكرانيا.
وقال البرنامج الغذاء ومقره روما إن الرقم يمثل زيادة بواقع أكثر من مئتي مليون شخص منذ قبل الجائحة.
وأضاف “هناك خطر حقيقي للغاية أن الغذاء العالمي واحتياجات التغذية قد تفوق قريبا قدرة برنامج الغذاء العالمي –أو أي منظمة- على الاستجابة”.
وفي إشارة إلى إثيوبيا والصومال واليمن وجنوب السودان وأفغانستان، قال البرنامج إنه وبشكل عام “تروي هذه الأرقام قصة مفزعة؛ إن العالم في خضم أزمة غذاء عالمية وهي الأكبر في التاريخ الحديث”.
وقال البرنامج إنه ردا على ذلك، يقوم البرنامج بتفعيل حالة طوارئ عالمية لمنع المجاعة والموت.
وقال البرنامج التابع للأمم المتحدة إنه يرمي إلى دعم عدد قياسي يبلغ 6ر151 مليون شخص في 2022، بارتفاع من 128 مليون شخص جرى الوصول إليهم في 2021 وهو رقم قياسي في حد ذاته.
ويتسبب نقص الصادرات من منتجي الحبوب الرئيسيين وهما روسيا وأوكرانيا في ارتفاع الأسعار، في حين أن الحرب عرقلت أيضا الإنتاج الزراعي في أوكرانيا.
وأشار البرنامج إلى دور روسيا كمنتج سماد رئيسي ومورد للطاقة. وأضاف أن دول معينة منتجة للأغذية تحد أو تمنع التصدير لإضفاء الاستقرار على الأسعار المحلية.
صحيفة المشهد السوداني
-
-
-
-
-
-
-
-
