تترقّب الساحة الهلالية اليوم قائمة سوباط لخوض الانتخابات.
قائمة فائزة بالتزكية ذلك ان ليست هناك اية جهة جادة في منافسة قائمة سوباط.
حتى الجهات التي أعلنت خوض الانتخابات فعلت ذلك من باب التكتيك الانتخابي بهدف دخول القائمة السوباطية.
على سوباط النأي بنفسه عن التحالفات حتى لا يشكل مجلساً مُتنافراً.
النأي عن التحالفات لا يعني تجاهل الالتزامات الأخلاقية مع الحلفاء الذين دعموا التطبيع واول ذلك تنظيم الصدارة بقيادة الحكيم.
الصدارة يمثلها اسماعيل عثمان الذي ظل مستودع الخبرة في التطبيع.
هناك نزار عوض ممثل تنظيم المستقبل وقائده البرير.
أي محاولة للتخلص من اسماعيل او نزار يعني قطع التعامل مع الحكيم والبرير.
هناك التزامٌ أخلاقيٌّ مع قدامى اللاعبين وليس هناك أفضل من د. قاقا لدخول المجلس.
قاقا إضافة حقيقية للمجلس القادم ليتولى القطاع الرياضي ويصلح الخراب الذي أحدثه المشجع العليقي.
الدولارات التي صرفها سوباط في الفريق كانت كفيلة بوصول الهلال للنهائي وليس الخسارة بالأربعة في ملعبنا كما فعل محترفو العليقي.
مهزلة شباب الهلال والخسارة بـ(21) هدفاً في الخليج كفيلة بإبعاد العليقي من القطاع الرياضي.
إقصاء ثنائي الكاردينال من قائمة سوباط متوقع بل مُؤكّدٌ.
السر والعاقب كانا الأفشل في التطبيع وذهابهما مطلب الجماهير.
أكثر ما يقلق الساحة الهلالية ما تردد عن وجود اسم الفاضل التوم في القائمة السوباطية.
وجود صاحب (الدباسة) يعني دعم السوباط لسوء السلوك والخروج عن أدب الهلال.
وجود التوم يعني انحياز سوباط لمعتصم جعفر ضد شداد.
ولاء التوم لمريخاب الاتحاد معلوم وعلى سوباط أن لا يسير في طريق مُعادٍ لشعب الهلال.
سوباط في غنى عن الدخول في مغاضبة مع شعب الهلال.
على سوباط الابتعاد عن الشخصيات الخلافية واول ذلك صاحب حادثة الدباسة.
كبسولات
رئيس لجنة الانتخابات الذي أطلق تصريحات زعم فيها ان قرارات كاس لا تؤثر على شرعية اتحاد معتصم طلب من برقو في محادثة هاتفية اللجوء للفيفا وزاد: يا سلطان قضيتك مضمونة في الفيفا!!
لماذا يتعامل كمال الأمين بوجهين!!
السلطان لن يذهب الى الفيفا.
فيفا بؤرة الفساد وكمال يعلم ذلك و يعلم علاقة رموز الفساد في الفيفا بحرامية السودان.
السلطان سيذهب لكاس وحين تصدر حكمها تكون مصداقية ونزاهة كمال الأمين على المحك.
حين ترفض كاس قرارات لجنة كمال تكون كل الكتب التي أصدرها حول التحكيم الرياضي أي كلام.
جامعة الدول العربية استدعت مدثر خيري ليحاضر في أسبوع الرياضة والقانون ولم تستدع كمال الأمين.
كمال صاحب دكتوراه في القانون الرياضي ومدثر خيري ناشط قانوني.
حين يتفوق الناشط على الدكتور. تصبح العلة في الدكتور.
المبادئ والقيم قبل الشهادات يا هذا.
ناشط صاحب مبادئ أفضل وأقوى من اختصاصي مثقوب الذمة.
صحيفة الصيحة