المغرب والسعودية يبحثان تعزيز التعاون

بحث وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الخميس، مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، سبل تعزيز التعاون بين البلدين.

جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة الرباط، على هامش انعقاد الدورة الـ13 للجنة المغربية السعودية.

وقال بوريطة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بن فرحان، إن انعقاد اللجنة “فرصة لتحضير اتفاقيات تفاهم وانفتاح على مجالات جديدة للتعاون بين البلدين”.

ولفت إلى أن هذه الدورة “ستشهد فرصة لاستعراض عدد من القضايا الثنائية وبحث سبل تقوية التعاون وفق طموح البلدين”.

وأضاف: “9 سنوات لم تنعقد اللجنة المشتركة (جراء خلافات سياسية) وهي مناسبة لإعادة تفعيل هذه الآلية المهمة للعلاقات الثنائية”.

وشهدت العلاقات المغربية السعودية توترا خلال السنوات الماضية، جراء اختلاف وجهات النظر في قضايا مختلفة، منها موقف الرباط الرافض لحصار قطر، وانسحابها من التحالف العربي في اليمن.

وأفاد بوريطة بأن اللجنة تهدف إلى “التحضير للاستحقاقات الكبرى للبلدين، ومتابعة وتنفيذ ما تم التوصل والاتفاق حوله”.

وأبرز أن “إعادة تفعيل اللجنة سيعطي فرصة لإثراء الأمور القانونية وتعزيز إدماج فاعلين جدد في القطاع الخاص والمستثمرين وفاعلين آخرين”.

ولفت إلى أن المغرب يؤيد “ما تتخذه السعودية للدفاع على أمنها واستقرارها، وتقف معها في أي أمر يمس هذا الاستقرار (..) علاقات البلدين لا مثيل لها في علاقات المغرب الخارجية”.

من جانبه، قال بن فرحان، إن انعقاد الدورة “استشعار للفرص الموجودة، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي والمعدني وقطاعات أخرى”.

وتابع: “نستشعر أننا لم نستغل كل فرص التعاون، لذلك نعمل على أن يكون اجتماع اليوم دافعا لتوقيع عدد من الاتفاقيات، وندرس عددا من مذكرات التفاهم”.

وأضاف: “سنعمل من خلال اللجنة على وضع أهداف مستقبلا ونعمل على تحقيقها”.

وتعتبر السعودية الشريك التجاري الأول للمغرب في العالم العربي، إذ سجلت القيمة الإجمالية للمبادلات التجارية بين البلدين، 1.76 مليار دولار في 2021، وفق بيانات رسمية.

العربية نت

Exit mobile version