خالد عمر يوسف: (لو بعنا الدم مفترض أسي نكون قاعدين زي أردول)

قال القيادي بقوى الحرية والتغيير، خالد عمر يوسف، ان السلطة المدنية التي يجب أن تؤسس؛ تضمن خروج الجيش والمؤسسة العسكرية كلياً من الحياة السياسية، وأن ينتهي وضع تعدد الجيوش وتدمج كل المليشيات وكل القوات الموالية للجيش والحركات في جيش واحد مهني وطني يؤدي إلى إصلاح أمني وعسكري حقيقي.
وأشار في ندوة أمس، إلى أن قضية العدالة لا يجب أن تسقط ويجب أن تكون في قلب أي تأسيس جديد ولا يمكن أن تأخر في سلم الأولويات.
وأضاف خالد: (الحديث عن أننا بعنا الدم، لو بعنا الدم هم عاملين انقلاب علينا ومودننا السجن لي شنو، لو بايعين مفترض أسي نكون قاعدين زي أردول، لو كنا بنبيع فعلياً بالجد ما كان ودونا السجون).
ومضى في القول: (الصحيح والحقيقة نحن نفس الناس، خضنا المعركة ضد البشير ما اتراجعنا ولا شاركنا ولا اترددنا واتسجنا مائة مرة)، وتابع: (وبعد الثورة، العساكر يفتكروا أنهم ممكن يستتبعونا واللّا ممكن يخوفونا عشان نبصم على مشروع سيطرتهم على الدولة، نحن لن نقبل بكلام زي دا).
وفي ذات السياق، قال يوسف، إن الحرية والتغيير منذ وقت مبكر، قالت إن الواقع الحالي انقلاب مكتمل الأركان، ولا يمكن التعامل ولا التصالح معه، ويجب أن يسقط وينتهي وأن يُقام على أنقاضه تأسيس مدني جديد.
وأضاف :(أي زول بقول قوى الحرية والتغيير عايزة ترجع للشراكة كذاب، وأي زول بقول دايرة ترجع لما قبل 25 أكتوبر كذاب، وأي زول بقول دايرة تعمل تسوية عشان ترجع للسلطة وتتناسى قضايا الشارع كذاب).
وأوضح أن قوى الحرية والتغيير جزء أساسي من الشارع وتتشارك مع كل القوى الثورية الأخرى ذات الأهداف لإسقاط الانقلاب، وأن تقيم على أنقاضه تأسيس دستوري جديد قائم على سلطة مدنية كاملة لا فيها شراكة ولها مهام بعينها.

صحيفة السوداني

Exit mobile version