المجلس الأعلى للبيئة في السودان: السيناريوهات مفتوحة بشأن ”باخرة بدر”

فريق فني من البيئة لبورتسودان للوقوف على غرق باخرة المواشي بدر.

أعلن المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية عن تشكيل فرق فنية من المختّصين بالبيئة البحرية والتلّوث البحري، وإرسال فريق فني إلى مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر للوقوف على متابعة قضية غرق الباخرة بدر1 التي كانت تحمل 15 ألف و800 رأس من الضأن بميناء سواكن، ونفوق الضأن.

وشدّد المجلس الأعلى للبيئة على ضرورة مقاضاة المتّسبيين بالقانون، لجهة أنّ المجلس هو راعي وحامي البيئة السودانية من خلال قانونه بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة بولاية البحر الأحمر.

وقالت الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية منى علي محمد أحمد، بحسب وكالة السودان الرسمية، الثلاثاء، إنّ المجلس يعمل على معالجة ما تمّ من تدمير أو خراب بيئي سواء بسيط أو شديد للحدّ منه.

وأشارت إلى أنّ غرق الباخرة يلي المجلس الأعلى للبيئة وهو تفعيل قانون البيئة وهل الحادث جاء نتيجة إهمال وإنّ كل السيناريوهات مفتوحة ونريد ان نصل إلى أسباب الحادث وما سيترتب عليه من مشاكل بيئية.

وأشارت إلى ان الحيوانات ستطفوا على السطح بعد ثلاثة أيام من موتها وهذا مدعاة للتلوث، واضافت قائلة ان الإجراء الذى يتم اما سحب ودفن هذه الحيوانات النافقة او حرقها بصورة آمنة بيئيا حتى لا تؤثر على البيئة.

وشددت منى على ضرورة الدفن الصحي او الحرق الآمن وأضافت” الدفن في مدينة بورتسودان فيه إشكالية لأنّ الطبيعة في بورتسودان نفسها جبلية، والمناطق غير الجبلية هي مناطق مجاري مياه وأودية”.

وتابعت” دفن الحيوانات النافقة في مجاري هذه الأودية سيشكل كارثة بيئية من الأمراض والملوثات، ستنحدر مع المياه الجارية لاعتماد مدينة بورتسودان في مياه الشرب على الأودية والخيران”.

باج نيوز

Exit mobile version