بيروت.. مسؤول أمريكي يبحث تزويد لبنان بالكهرباء من الأردن ومصر

أجرى كل من كبير المستشارين الأمريكيين لشؤون أمن الطاقة العالمي آموس هوكستين ووزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض، الإثنين، مباحثات حول تزويد لبنان بالكهرباء من الأردن ومصر.

جاء ذلك في لقاء جمع هوكستين وفياض والسفيرة الأمريكية لدى بيروت دوروثي شيا في مقر وزارة الطاقة، بحسب بيان للوزارة.

وعقب اللقاء، قال فياض: “تناقشنا مع الوسيط الأمريكي حول توقيع اتفاقيات استجرار الكهرباء إلى لبنان من الأردن ومصر”.‎

ومنذ أكثر من عامين، يعاني لبنان أزمة اقتصادية حادة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قيمة العملة المحلية الليرة وشح في الوقود والأدوية وسلع أساسية أخرى، إضافة إلى هبوط حادة في قدرة المواطنين الشرائية.

وهوكستين هو الوسيط الأمريكي للمفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.

وبدأ الإثنين زيارة لبيروت تستمر يومين لمناقشة حلول مستدامة لأزمة الطاقة في لبنان، بالإضافة إلى مسألة ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، وفق بيان للخارجية الأمريكية.

وقال مصدر لبناني مطلع رفيع المستوى للأناضول، الإثنين، إن “الجانب اللبناني سيشرح وجهة نظره حيال مقترح “الخط المتعرج” (تحت الماء) الذي قدمه هوكستين في السابق”.

وهذا المقترح من المفترض أن يحفظ حق لبنان كاملا في حقل “قانا” بالمنطقة المتنازع عليها مع إسرائيل.

وبين البلدين منطقة غنية بالنفط والغاز متنازع عليها تبلغ 860 كلم مربع، بحسب الخرائط المودعة من جانبهما لدى الأمم المتحدة.

وأوضح المصدر، طلب عدم نشر اسمه، أن “لبنان لن يقدم خطة أو طلبا مكتوبا، وسيستمع لما لدى هوكستين من معطيات.. وهناك طرح سيقدمه الجانب اللبناني (رفض الإفصاح عنه)”.

وقال الأمن العام اللبناني، في بيان، إن هوكستين التقى على رأس وفد مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في بيروت، وجرى بحث تطورات ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.

وفي 9 يونيو/حزيران الجاري، صرح الرئيس اللبناني ميشال عون بأن بلاده ستطلب من الوساطة الأمريكية إعادة تحريك المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية.

وتوقفت المفاوضات إثر رفض إسرائيل اقتراح لبناني باعتبار الخط 29 خطا تفاوضيا، ورفض الجانب اللبناني للخط الإسرائيلي لكل من “رقم 1” و “خط هوف”.

البيان

Exit mobile version