بعد كارثة باخرة بدر .. السودان يدعو إلى إجراءات وضوابط جديدة

دعا رئيس شعبة مصدريّ اللحوم ونائب رئيس الغرفة القومية للمصدرين في السودان خالد المقبول، الأحد، إلى وضع ضوابط لحركة البواخر لنقل المواشي في ظل غياب الناقل الوطنيّ، مؤكداً على أهمية تأجير البواخر بمواصفات ومعايير السلامة.

ونقلت الوكالة السودانية للأنباء (سونا) عن المقبول قوله إن الخسائر الناجمة عن غرق باخرة بدر المحملة بالمواشي في ميناء عثمان دقنة بمدينة سواكن، مساء أمس، تقدر ب 15 مليون ريال سعودي.

وأضاف أن الباخرة محملة بـ16 ألف رأس من الضأن متوجهة للمملكة العربية السعودية وتعرضت للغرق في بداية تحركها من الميناء، مؤكداً على أهمية وضع ضوابط واشتراطات مستوفية للمعايير المطلوبة الخاصة بالوزن والحجم والعنابر المطلوبة الخاصة والجودة والتهوية والعنابر المستخدمة في نقل المواشي.

وقال إن الباخرة بها أعطال وسبق وأن تمت صيانتها بقناة السويس، مشيراً إلى أهمية أن يكون الشخص المشرف على شحن المواشي له الخبرة الكافية بالضوابط في توزيع المواشي في الباخرة لتفادي تأثير حركتها داخل الباخرة، والكشف عن غرف الباخرة عند مدخل الميناء.

وبين أن غرق الباخرة تسبب في إغلاق ميناء سواكن، وفي ذلك خطر على انسياب الصادر والوارد، خاصة أن البلاد مقبلة على عمليات صادر الهدى، وأن المواشي موجودة بالمحاجر.

وأبان أن اجتماعاً عاجلاً سيعقد بمباني غرفة المصدرين للخروج برؤية تصب في مصلحة القطاعين العام والخاص، كما ستعقد الغرفة القومية للمصدرين بمقرها مؤتمراً صحفياً لتوضيح ملابسات غرق الباخرة.

وكان إعلام شرطة ولاية البحر الأحمر أفاد، في بيان عبر صفحته على «فيسبوك» بأن الباخرة غرقت نتيجة لاختلال توازنها عند مغادرتها رصيف الميناء. كما أفاد البيان بأن فرق الإنقاذ تمكنت من إنقاذ البحارة، إلا أن جهودها لمنع غرق السفينة لم تنجح. وذكرت صحيفة سودان تريبيون أنه من المعتقد أن تكون الأغنام قد نفقت جراء انقلاب السفينة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية قولها إن السفينة كانت تنقل الأغنام المعدة للذبح. ويعتقد أن السفينة كانت قادرة فقط على حمل 8 آلاف رأس من هذه الأغنام. يشار إلى أن الميناء هو أحد المراكز الرئيسية لنقل الماشية إلى المملكة العربية السعودية.

صحيفة المشهد السوداني

Exit mobile version