آخر ظهور له كان في الصحافة يوم طرده الثوار وتحرشوا به فاضطر لأن يدس نفسه في (كوافير) وهو يتصبب عرقاً خشية الفتك به٠
إنه الرويبضة ياسر عرمان السفاح القاتل الكبير الذي يقترن اسمه دوماً بالدم والخيانة والغدر والقتل؛ اغتيال التصق به وهو يغدر بزملائه في مدرج الجامعة فيقتل اثنين منهما؛ ثم ليغادر الخرطوم خلسة خائفاً يترقب٠ معلناً بعدها انضمامه لجيش جون قرنق وينخرط معه في قتل شباب السودان حتى استحق لقب السفاك بامتياز٠
هاهو يخرج البارحة مرة أخرى بعد غياب قسري فرضته عليه تلك الحادثة الفضيحة ليحدث الناس بلسان حقود كله زيف وخداع ونفاق٠
أخطر مافيه أنه أعلن بلسان يقطر دماً بأنهم لايملكون إلا الشهداء في رسالة واضحة أنهم سيمارسون ذات الخداع والنصب على الشباب فيغررون بهم ويدفعونهم لمعركة خاسرة نصيبهم فيها طلقة من يساري مكلف بتصفيتهم حتى يتمكنوا من تحريك الشارع ضد القوات النظامية٠
لكن ينسى أن الواعين من شباب المقاومة الذين شيعوه باللعنات والركلات سيسألوه هذه المرة :(ليه نستشهد احنا ماتستشهدوا انتو القيادات أو تقدموا أولادكم لمواجهة البمبان)؟!
وقبل هذا وذاك لماذا يصر هذا القاتل على أن يترك أبناءه يتمتعون في نعيم العواصم الأوربية والأمريكية بأموال الخيانة والغدر بينما شباب المقاومة يواجهون الحريق من أجل أن تقسم أربعة طويلة كيكة السلطة عليها وتقصي الشباب ؟! لذلك لن يكون ميسوراً على السفاك الرعديد ياسر عرمان أن يظهر في أي حشد وإلا نال علقة ساخنة٠
عمر كابو