جدد الحزب الشيوعي رفضه لأي حوار يجمعه بالمكون العسكري، وقالت الناطق الرسمي باسم الحزب آمال الزين السوداني لـ(الحراك)، إن الحزب موقفه واضح ولن يتراجع عنه في تسليم العسكر للسلطة بدون شروط، وقالت ليس بمستغرب من جماعة قوى الحرية والتغيير أن يجلسوا مع الانقلابيين، وجزمت بأن أي حوار مع العسكر مهما كانت نتائجه ستترتب عليه نتائج عكسية في الشارع. وأشارت إلى أن الاجتماع الثلاثي (قحت المركزي والعسكر والمبعوثة الأمريكية)، لا يعني شيئاً للشارع الذي يتمسك بإسقاط الانقلابيين.
وفيما يتعلق بالحديث الذي أدلى به القيادي بالحرية والتغيير ياسر عرمان عن الحوار لإيجاد ممر آمن للعسكريين والشعب قالت آمال، إن الشارع ليس في حاجة لمخرج آمن، وتابعت “إذا كان عرمان يقصد عقد تسوية بخروج العساكر من السلطة بدون مساءلة على الجرائم التي ارتكبوها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، فهذا القرار ليس بيده ولا بيد الحرية والتغيير. وإذا كان يقصد بأنه ستكون هناك شراكة جديدة بين العسكر والمدنيين فهذا أمر مرفوض”. وأضافت الحل الأوحد هو أن يقوم العسكر بتسليم السلطة لسلطة الشعب.
الخرطوم – نبيل صالح
صحيفة الحراك السياسي