هل يستطيع المكون العسكري إرضاء الضرة وهل (سيلعب بذيله)؟

المكون العسكري صار مثل الرجل المعدد المتزوج من إثنتين..كي يهدأ له بال وينعم بالإستقرار لابد له من إيجاد صيغة لإرضاء (الضرات)

*ولن ترضى عنه الضرات مهما هيأ من أسباب، بسبب أن احداهما وهي الصغيرة (أربعة طويلة) تريد منه تطليق الكبيرة (مجموعة التوافق الوطني) بإعتبارها (دقة قديمة) و دولة عميقة وهلمجرا..

*بينما الكبيرة ليست لديها أدنى ((مانع) في العيش مع الأخرى في كنف الزوج (المكون العسكري) في توافق ووفاق من أجل ابنائها (الشعب السوداني).. ولأن الأجاويد (الآلية الثلاثية) ومعهم شيخ الحلة وزوجته (فولكر،مورلي) كانوا جزءاً من الأحداث ..فقد تدخلوا على الفور بغرض رأب الصدع بين الأطراف،وحددوا لذلك جلسة للتباحث في الأمر ..

*لكن فيما يبدو الزوجة الصغيرة (أربعة طويلة) أظهرت تعنتاً غير مسبوق ورفضت حتى حضور الجلسة، الأمر الذي ربما يشي بتعقيدات أكثر على المشهد السوداني العام،فالصغيرة حسب زعمها تمتلك من الأدوات ما يجعلها قادرة على زعزعة الأوضاع (مواكب وتظاهرات)..

*عندها وبعد أن حدث ما حدث رأى كبير كبراء العائلة والمنطقة (أمريكا) ألا مناص من تدخله لإنقاذ مساعي الأجاويد (الآلية الثلاثية) وحمل (الصغيرة) للجلوس إلى طاولة الحوار ..وبالفعل وعلى وجه السرعة تحرك كبير كبراء العائلة والمنطقة هذا.. (أمريكا)ومعه المأزون (المملكة العربية السعودية) وقاما بعقد جلسة حوار ثنائي بين الزوج (المكون العسكري) والصغيرة (أربعة طويلة) في منزل وكيل المأزون الشرعي (السفير السعودي) بضاحية كافوري ..غير أن ما جعل (الفأر يلعب في عب) الجميع هو مطالبة كبير كبراء العائلة والمنطقة (أمريكا) بأن تأخذ مخرجات اللقاء الثنائي طابع السرية..

*وعلى إثر هذه التطورات أرسلت الكبيرة (مجموعة التوافق) إشارات تحذيرية للزوج (العسكرتارية) إذا ما حاول أن (يلعب بديله) مفادها بأن لديها أيضاً من الأدوات ما يمكن أن تنسف بها الوضع كلياً..وقد صدر تصريحاً من أحد أبناء الكبيرة (مني أركو مناوي) يؤكد أن دائرة الشكوك بدأت تتسع جراء الجلسة الثائية سرية المخرجات حيث قال ما معناه أن أمرأة والدهم (أربعة طويلة) رفضت الحوار في الضوء وقبلت به في الظلام..وشدة ما يخشاه أبناء الكبيرة (مجموعة التوافق) هو أن يفعل الزوج (المكون العسكري) ذات ما فعل في المرة السابقة حيث كان قد إنفرد باحتواء الصغيرة (أربعة طويلة) بل وترك لها الحبل على القارب فيما (بل) الكبيرة (مكونات مجموعة التوافق) وركلها بعيداً..وتركها إلى الأنواء..

*إلاَّ أن مصادر سرية تفيد بأن الصغيرة (أربعة طويلة) في الأساس غير رافضة للإنضمام إلى الحوار لكنها فقط تريد بعض الضمانات المتعلقة بعدم المساءلة والملاحقات القانونية ضدها بجانب وزارتين اوثلاثة كي (تأكل منهم عيش) ..

**وفي إعتقادي المطلب الأول الخاص بعدم المساءلة والملاحقات القانونية لن يجد رفض من الكبيرة(مجموعة التوافق) وذلك لأن من أبنائها أيضاً من هم متورطون في تفاصيل متعلقة بالذهب ..ذهب السودان الذي يباع بنصف السعر العالمي في دولة..

*عموماً لا أحد يستطيع التكهن بما تحمله الأيام القادمة وعلى الشعب السوداني (الفضل) أن يصبر على أذى الضرات والحياة الضنكة و(المعيشة الصعبة والغلاء الطاحن وجشع التجار وفوضى الأسعار وتصاعد قيمة المواصلات وسرقة أموال الشعب من قبل مسؤولين جاءوا جياع إلى السلطة وإنعدم المحاسبة والمساءلة وان يصبر على تجار حمير صاروا على قمة هرم الدولة ) فإما وفاق بعد و إما طلاق (إنتخابات مبكرة)..

مراد بلة

Exit mobile version