رغم ما تجمعني به من صداقة قديمة وذكريات عزيزة مشتركة الا ان كلمة الحق في الشأن العام يجب ان تقال بكل وضوح ويبدو ان ذلك ما لم نعتاد عليه في العمل العام بترجيحنا كفة المجاملة والعلاقة الشخصية على المصلحة العامة بما لا يخدم البلاد والعباد وقضية التحول الديمقراطي المنشود.
ياسر عرمان مجرد وجوده ضمن قيادة الحرية والتغيير اثبات لتزوير بائن في شروط عضويتها التي لا توفرها للافراد والشخصيات الاعتبارية وانما للاحزاب والهيئات والمنظمات. ورغم عدم تمثيل عرمان للحركة الشعبية جناح عقار فانه وكنائب للرئيس لا يحق له التواجد ضمن تشكيلة قيادة الحرية والتغيير.
اكثر من ذلك فان صمت وتمرير المجلس المركزي للحرية والتغيير
لهذا التزوير وتواطؤه مع هدا الوضع يعد أمرا وسببًا كافيا لوصمه بعدم الصدقية والامانة تجاه الشعب وهو بالتالي تجمع قديم معجون بثقافة سياسية قديمة وضارة تعتمدالمحاباة والسكوت عن الحق لصالح العلاقات والمصالح الشخصية المشتركة بين افراده. الحرية والتغيير اذا كان هذا هو مسلكها فهى لا تستحق ان تخلط دمها بدم هذه الثورة العظيمة بتضحياتها ومن الافضل لها ان تموت موتا رحيما بدلا عن اللعب على الحبال..
وجدي كامل