التفاوض السري
وتوقف حمار فولكر في عقبة مصالح قحت الضيقة. وهذا الذي ظللنا نشير إليه منذ بواكير ثورة السفارات. بأن قحت منزوعة دسم الوطنية.
وتأكيدا لما سلف قد جلست قحت مع العسكر بعد أن أنزلت لاءاتها الثلاث من سارية المواقف بطلب من أمريكيا والسعودية. لكن ميكفائيلية قحت يمكنها فعل كل شيء من أجل كرسي الوزارة الوثير. وللشارع تجارب معها. ودونكم شهور العسل مع العسكر بناء على الوسيخة الدستورية. وغض الطرف عن لجنة نبيل أديب… إلخ. وكيف لا تطالب بمثل تلك المستحيلات وهي تجد التأييد من ود لبات الذي أشار في تصريحات ما معناه: (بأن عدة كيانات سياسية وعدتنا بالحضور ولم تحضر. وأنه بالحضور الحالي لا يمكن الوصول إلى حل). وكيف تصل يا غالي لنتيجة مرضية وقد بنيت دعوتك على الخيار والفقوس؟. شكرا قحت على كتابة شهادة وفاتها بنفسها بتقديراتها الطفولية. وبذا كفت الإسلاميين القتال.
وخلاصة الأمر نرى أن عتمة المشهد وضعت الفولكر في وضع لا يحسد عليه. وليس أمامه للخروج من النفق القحتاوي الحالي إلا عبر بوابة آخر العلاج (الكي) بالإنتخابات المبكرة حتى يعرف العالم أجمع من هو صاحب الحق في تسيير دولاب الحياة. بدلا من سرقة إرادة الشارع بالقفز بزانة العمالة كما فعلت قحت من قبل.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٢/٦/١٠