قال نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان، والناطق باسم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، إن التحالف، لن تسمح لقادة الجيش بالتحكم في المسارات السياسية المقبلة.
وأضاف عرمان للجزيرة مباشر: “لن نحضر الاجتماع الفني للحوار المباشر بين الأطراف العسكرية والمدنية الذي تيسره الآلية الثلاثية، لأننا نعتقد أنه ليس بالحوار الحقيقي الذي يرضى عنه الشعب، واللقاءات التي تقوم على أسس خاطئة تؤدي بالضرورة إلى نتائج خاطئة”.
وأشار عرمان إلى أن تجربة “العسكر” في السودان اليوم مقرونة “بالانقلاب” على الإرادة الشعبية وأنه “لو توافرت إرادة سياسية عند المكون العسكري لوصلنا إلى حل لكل مشاكل وأزمات السودان”.
وأوضح أن “التغيير في السودان سيظل مقرونًا بطرفين اثنين، هما المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير، ومحددات التغيير واضحة للجميع”.
وعن لقائه مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي مولي فيي التي تزور السودان هذه الأيام، قال “لقد التقينا المسؤولة الأمريكية ونقلنا رسالة الشارع والجماهير في السودان التي نعتبرها الصوت الأول في كل عملية سياسية مستقبلية”.
وأضاف “المسؤولة الأمريكية نقلت إلينا دعم كل من البيت الأبيض ووزارة الخارجية والكونغرس لتحقيق مطلب دولة سودانية ديمقراطية تستجيب لمطالب الشعب”.
شبكة سودان ناو