كشف رئيس لجنة طواري اللاجئين الإثيوبيين بالولايات الشرقية والنيل الأزرق، الفاتح المُقدّم، عن صعوبات ومعوّقات تواجه اللاجئين الإثيوبيين الفارين من حرب إقليم التيغراي بمعسكرات الإيواء بولاية القضارف تزامناً مع اقتراب دخول فصل الخريف وهطول الأمطار.
وأوضح المُقدّم لـ(السُّوداني) أن الصعوبات التي تواجه اللاجئين تتمثل في نقص يصاحب تشييد المباني من المواد المحلية مثل (القطاطي أو الكَرانِك) بدلاً من الخيام التي لن تصمد أمام هطول الأمطار الغزيرة التي عرفت بها الولاية، ونبّه إلى أن تشييد المباني من المواد المحلية بمعسكرات الإيواء التي تبلغ (4) معسكرات بلغت حوالي (60%) فقط..
وقال إن إجمالي أعداد اللاجئين الإثيوبيين الفارين من حرب إقليم التيغراي بمعسكرات الإيواء الآن يزيد عن (60) ألف لاجئ موزعين على (4) معسكرات..
وأوضح أن معسكرات إيواء اللاجئين بولاية القضارف هي: معسكر (أُم راكوبة) بمحلية القلابات الشرقية، ومعسكر (الطِّنيدبة) بمحلية المفازة، ومعسكر (بابِكري) بمحلية باسُندا، إضافة لمعسكر (ود الماحي) بولاية النيل الأزرق.
وأشار المقدم إلى أن (80%) من نسبة اللاجئين الإثيوبيين بالمعسكرات من قومية التيغراي، وأن الـ(20%) المتبقية موزعة بين قوميتي القمز والكومن..
وناشد المقدم منظمات المجتمع المدني الإسراع في إكمال مشروع إيواء اللاجئين، كما طالب الشركة المنفذة لطريق الردميات إلى منطقة بابكري بمحلية باسُندا بالعمل الدؤوب، وإكمال العمل قبل هطول الأمطار الذي ينعكس على توقف الخدمات والعلاج إلى اللاجئين بالمعسكر.
مشيراً إلى تغطية المعسكرات بالخدمات الصحية من عيادات مراكز الصحية، وتوفير مياه الشرب وغيرها من احتياجات اللاجئين بالمعسكرات.
القضارف: اليسع أحمد
شبكة سودان ناو