كشفت الإعلامية سما أحمد حقيقة هروبها من حفل زفافها ، والذي أثار الكثير من الجدل، قائلة: “والدتي كانت تعاني من جلطة دماغية، وأمي هي نقطة ضعفي، والسيدات المصريات لما بيتعبوا بيحبوا يطمنوا على بناتهم، فقالت لي يا سما عايزاكي تتجوزي فلان، فقلت لها حاضر لأني عايزة أريحها وتبقى مبسوطة، وزملائي في العمل قالوا لي دي موقف بطولي”.
وقالت سما أحمد، خلال حوارها مع الإعلاميتين سهير جودة ومفيدة شيحة، ببرنامج “الستات”، المُذاع عبر فضائية “النهار”، مساء أمس الجمعة: “لأخر لحظة كنت بضغط على نفسي عشان أكمل حاولت أقعد بجواره ولكن مكنش في لغة حوار بيني وبينه وبمجرد ما وصل المأذون وبدأ في عقد القران أخدت القرار في ساعتها، وأخدت فستاني ومشيت من الفرح والدنيا اتقلبت وقالوا هربت”.
وأكدت الإعلامية سما أحمد: “أمي فاكرة إني دلوقتي متزوجة وأقضي شهر العسل مع زوجي، إزاي يتقفل علي باب واحد بعد ساعة مع رجل أنا معرفوش، والله ما أعرف تاريخ ميلاده أو ما بينا معرفة سابقة”.
وتابعت: “أنا متصالحة مع نفسي بدرجة كبيرة، وكان لدي صراع داخلي ما بين رغبتي في إرضاء والدتي المريضة أو التأني والاختيار الصحيح لشريك الحياة دون ضغوط في ظل استقرار نفسي”.
وواصلت : “مرض والدتي أثر في اتخاذ قراري بالزواج، وحمدت ربنا باتخاذي القرار المناسب في توقيت صعب”، مواصلة: “زواجي كان تضحية لحبي الشديد لوالدتي وخوفي على تدهور صحتها، “أمي فاكرة إني دلوقتي متزوجة وأقضي شهر العسل مع زوجي، أنا دخلت في دوامة تريند سلبي ومش عارفة أطلع منها، ومنزلتش شغلي منذ ذلك اليوم” وفق صحيفة الوفد.
وردًا على محاولة تصدرها التريند، قالت الإعلامية سما أحمد: “مش ممكن أكون تريند سلبي على حساب نفسي، أنا مش من النوع ده، حفل الزفاف كان يضم العديد من القامات الإعلامية، ولكن بعض المدعويين من الصحفيين استغلوا الواقعة لجذب مشاهدات لمواقعهم من خلال تصدير المشهد على أنه هروب مذيعة ليلة دخلتها”
صحيفة البيان