ترتيبات بين دولتي السودان وجنوب السودان لإفتتاح معبر جودة الحدودي

وقفت اللجنة المشتركة بين السودان ودولة جنوب السودان والخاصة بفتح المعابر واستئناف حركة التجارة بين الدولتين والتي تضم اللواء محمد علي أحمد صبير رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية بالسودان والفريق مارشال استيفن رئيس هيئة استخبارات الجيش الشعبي لدولة جنوب السودان وبرفقة الفريق الأمين محمد بانقا عضو اللجنة العليا المعابر والحدود، وقفت اليوم بمعبر جودة الحدودي بولاية النيل الأبيض بحضور المهندس ماهر محمد حمد مدير عام وزارة البني التحتية والتنمية العمرانية الوزير المكلف ممثل والي النيل الابيض ولجنة أمن الولاية، وقفت على الترتيبات المتعلقة بفتح معبر جوده الحدودي مع دولة جنوب السودان والمشاكل والمعوقات التي تواجهه لاستئناف حركة التجارة وتبادل السلع مع دولة الجنوب.

كما سجلت اللجنة زيارة لنقاط العبور بالدولتين واستمعت لشرح مفصل عن مدى الجاهزية والاستعداد لاستئناف حركة المعبر واستمعت اللجنة لعدد من مواطني البلدين الذين أشارو لهذه الملاحظات والنقاط، إذا لم تعالج بصورة سليمه ستمثل عائق في عمل المعبر مستقبلا.

وقال المهندس ماهر محمد حمد وزير البنى التحتية بالنيل الابيض ممثل الوالي ان هذه الزيارة تأتي بغرض الترتيب لفتح المعابر والوقوف ميدانيا على المشاكل التي تعترض عملية استئناف حركة التجارة لتعزيز المنافع بين شعبي السودان وجنوب السودان .

فيما اشار الفريق الأمين محمد بانقا عضو اللجنة العليا للمعابر والحدود الى أن الزيارة تأتي إنفاذا للتوجيهات الرئاسية الخاصة بتسهيل حركة التجارة بين البلدين، مشيرا الى ان الدولة تعول كثيرا على ولاية النيل الأبيض باعتبارها ولاية حدودية تمتلك إمكانيات كبيره في مجال النقل النهري والبري والسكه حديد مما يمكنها من انجاح حركة التجارة مع الأشقاء في دولة جنوب السودان .

من جانبه اوضح اللواء ركن محمد علي أحمد صبير رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية، ان هنالك تعارض وتضارب في وجهات النظر فيما يتعلق بالمعابر، إلا أن هنالك عزيمة واراده قويه وإصرار من قيادة دولتي السودان وجنوب السودان بضرورة التواصل ما بين الشعبين بطول الشريط الحدودي والبدء في حركة التجارة والمواطنين والبضائع .

فيما اعتبر الفريق المارشال استيفن بابنق رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية بجيش جنوب السودان مسألة ترسيم الحدود تحتاج لمزيد من الوقت لإرتباطها بإتفاقيات دولية، مؤكدا ان المرحلة الآنية تتطلب ضرورة الإسراع في إنفاذ الإرادة السياسية من قبل قيادة الدولتين لفتح المعابر واستئناف حركة التجارة بغرض تبادل المنافع ولمصلحة شعبي البلدين .

وفي ذات السياق أشار المدير التنفيذي لمحلية الجبلين الأستاذ حسين محمد الراجل على أهمية رعاية العلاقات بين الدولتين والالتزام بالتفاهمات الصادرة من قيادة البلدين، مؤكدا رعاية المحليات الحدودية لهذه المصالح والجوار الآمن على طول الشريط الحدودي.

كوستي 1-6-2022 (سونا)

Exit mobile version