المهدي : نيفاشا في الإنعاش وأبوجا عقيمة وإتفاق الشرق مشلول

قال الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي ان اتفاقيات السلام كافة في السودان ، وصلت الي طريق مسدود ، ووصف نيفاشا بأنها في الانعاش وتعاني (سكرات الموت) ، فيما أشار لتصاعد نزعة الانفصال ، ونعت اتفاقية ابوجا بالعقيمة وسلام الشرق بالمشلول ، ومفاوضات الدوحة بين الحكومة وحركة العدل والمساواة بغير المجدية ، وزاد : ( توجد اتفاقيات سلام ولاسلام) وقال الصادق في منتدى الصحافة والسياسة بمنزله أمس في أول تعليق له على اتفاقه مع حركة العدل والمساواة ، ان الخطوة لاتهدف لتمكين حزب الأمة والتآمر ضد النظام ، وأرجع الاتفاق والاتصالات مع حركات أخرى الي ما أسماه أزمة ثقة بين الحركات والمؤتمر الوطني ، وتساءل : ( ماهذا التآمر الذي يتم في وضح النهار) وقال الصادق ان الظروف الراهنة تحتم التحرك على كل وطني ، واعتبر ان عدم تحرك الأحزاب يعني ان الحركة السياسية أصبحت (كومبارس) في مسرحية (بايخة) على _حد تعبيره- وكشف عن مساع لحزبه بالتنسيق مع الحركة الشعبية نحو الوحدة الجاذبة وهاجم المهدي المؤتمر الوطني ، وقال ان نهجه في العناد والإنفراد لا يثمر نتائج ، واعتبر ان المعروض أمام الحركات المسلحة لا يرضي طموحاتها ، وقال ان تحرك الحزب نحو الحركات لتقديم خيار ثالث عوضاً عن ما أسماه السلام الناقص او الحرب ، وقال الصادق ان التحكيم الدولي ليس حلاً نهائياً للنزاع حول أبيي ، ودعا الي العمل لاحتواء تداعيات قرار محكمة لاهاي المرتقب واعتبر ان الشريكين كان بمقدورهما تعديل الدستور لتفادي مشكلة الشرعية بعد التاسع من يوليو الحالي ، وطالب باتفاق سياسي بين الشريكين اولاً وبينهما والاحزاب الاخرى لحل المشكلة . وفي السياق اعتبر حاتم السر القيادي بالحزب الاتحادي الاصل الدخول في معركة قاونية مضيعة للوقت ، وقال ان مرحلة التدليس والتلبيس ولى زمنها . وتعهد بألا يكونوا طرفاً في انتخابات تهدف للتجميل والترقيع ، وكشف عن اجتماع وشيك بين الامة والاتحادي سعياً لتجنيب البلاد الانفصال . وفي السياق كشف عبد الله حسن احمد ، نائب الامين العام للمؤتمر الشعبي عن رغبة حزبه في الاتصال بكل الحركات ، بما فيها حركة عبد الواحد ، وبحسب صحيفة الراي العام قال (ذهابه الي اسرائيل لايعني ان نتركه ليقع أحضانها اكثر) .

Exit mobile version