بداية الدمار
عاد فولكر بعد أن قدم تقريره عن الوضع في السودان. وفي تقديرنا أن عودة الرجل هذه المرة بداية النهاية للدولة السودانية كما هو مخطط له.
ومن خلال المتابعة لما يجري على أرض الواقع. نكاد نجزم بذلك. وهناك مؤشرات تؤكد ما ذهبنا إليه. فمثلا: التنسيق الكامل بين حزبي الأمة المريومي والشيوعي مع البندقية المتمردة لمواجهة الدولة السودانية بشدها من الأطراف وإحداث الفوضى بالعاصمة. وخاصة أن البندقية المتمردة لديها خلايا نائمة متمركزة بالعاصمة تحت رعاية تلك الأحزاب بعاليه. تنشط أحيانا (عند اللزوم) متمثلة في تسعة طويلة.
أضف لذلك الحركة النشطة هذه الأيام لكلاب الصيد (لجان القمامة) في مظاهرات عبثية بالعاصمة مدفوعة الأجر بدولار السفارات. القصد منها تهيئة المسرح للبندقية المتمردة لتبدأ عملها المخطط له بدقة عالية لا تقبل القسمة على اثنين من المخابرات العالمية.
عليه نحذر بأن مخطط فولكر الحقيقي قد بدأ. ونناشد الغيورين والحادبين على مصلحة الوطن ألا يبارحوا (جبل الرماة) حتى نؤخذ على حين غفلة. لهذا وذلك يجب ملاحقة سفهاء الميديا (زنقة زنقة) لأنهم طليعة حرب الخراب التي أظلت سحابتها الوطن. ورسالتنا للفريق (البركان) أن الحوار الفولكري المرتقب هو وضع اللمسات الأخيرة لإنطلاق العاصفة التدميرية. عليه نناشد الشعب أن يكون بالمرصاد لكل شاردة وواردة من هؤلاء الأنجاس. وخير عاصم من تلك العواصف التخريبية من بعد الله سبحانه وتعالى الوقوف جنبا لجنب مع القوات الأمنية. وتسهيل مهمتها الوطنية الملقاة على عاتقها لوضع حد لتلك الأيادي الآثمة. اللهم فاشهد فقد بلغت.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٢/٥/٢٩