وكفى
الحقود لا يسود.. كذلك الحسود
إسماعيل حسن
* قلناها كثيراً من قبل.. ونقولها اليوم مُجدّداً.. بعض الصحفيين الهلالاب هم السبب الأول والرئيس لفشل فريقهم منذ نشأته عام 30 وحتى اليوم، في تحقيق المفاخر والإنجازات والمعجزات والكؤوس المحمولة جواً مثل المريخ.. إذ أنهم بدل أن يعينوه بالنصح والتوجيه، يسخّرون مدادهم ومساحات أعمدتهم لتعكير الأجواء في المريخ، وفبركة الأكاذيب عنه وعن لاعبيه، والسطو على ألقابه جهاراً نهاراً بدون أن يرمش لهم جفنٌ!!
* حاولوا من قبل سرقة لقب الزعيم، والترويج له في زواياهم، وفشلوا.. ثم أصدروا صحيفة باسم الزعيم زاعمين أنهم يقصدون بذلك؛ الراحل إسماعيل الأزهري، وظنوا أن الحيلة ستنطلي علينا، ولكننا حاربنا هذه الصحيفة، حتى انهارت واشتراها الوالي – جزاه الله خير الجزاء لتكون صحيفة مريخية صرفة..
* وهذه الأيام يُحاولون سرقة لقب “سيد البلد” وإلصاقه بفريقهم..!!
* والسؤال.. لماذا لا يقتدون بأهل وإعلام المريخ ويعملون على ابتداع لقب أو ألقاب لفريقهم، تكون خاصة به، بدل السطو على ألقابنا..؟!
* سيد البلد.. كبير البلد.. الزعيم.. المريخ عمل صالح.. بطل الكؤوس المحمولة جواً.. المريخ عالم جميل.. كلها ألقاب ابتدعها شعراء وإعلاميو المريخ في فترات متعاقبة.. فارعوا بقيدكم، وابتدعوا ألقابًا تكون خاصّة بفريقكم..
* بالمناسبة.. “الملك” كما تعلمون؛ لقب خاص بلاعب المريخ فيصل العجب.. والصفوة كما تعلمون؛ لقب خاص بجماهير المريخ.. فهل يا ترى يأتي يومٌ تفكرون في السطو عليهما؟!
* صدقوني إخوتي في إعلام الهلال إذا لم تتركوا المريخ في حاله، وتبطلوا ترصده على الدوام، لن تقوم لفريقكم قائمة.. فالحقود لا يسود.. وكذلك الحسود..
* أقول هذا مع تقديري واحترامي الكاملين للهلال الفريق الكبير العظيم، الذي لا ينقصه غير أن ينشغل به إعلامه أكثر مِمّا ينشغل بالمريخ.
* وكذلك تقديري للعدد الكبير من الأقلام الزرقاء الأمينة الصادقة التي لم يحدث أن أساءت للمريخ أو انشغلت به إلّا في حدود ما يُفيد فريقها..
* وكفى..
صحيفة الصيحة