والد سفاح تكساس يخرج عن صمته ويكشف عن علاقته بابنه ودوافع ارتكابه الجريمة
خرج والد المراهق سلفادور راموس، الذي ارتكب جريمة بشعة في مدرسة “روب” الابتدائية بولاية تكساس الأميركية، عن صمته، بعد أيام من الجريمة، قائلًا إن ابنه “كان يجب أن يقتله” بدلًا من الضحايا الذي لقوا حتفهم على يده، مؤكدًا في الوقت نفسه أن ابنه “ليس وحشا” مثلما وصفه البعض.
وقال سلفادور راموس الأب الذي يبلغ من العمر 42 إنه “آسف” للمذبحة التي حدثت، مؤكدًا أنه “لم يتوقع أبدا” أن يرتكب ابنه الأصغر موجة قتل، واصفا إياه بأنه “شخص جيد”.
وأكد الأب بأنه كان على “علاقة بعيدة وصعبة” جمعته بابنه سلفادور، مضيفًا: “لا أريدهم أن يصفوه بالوحش.. إنهم لا يعرفون شيئا.. إنهم لا يعرفون أي شيء كان يمر به”.
كما رسم الأب صورة لابنه “كطفل هادئ لا يميل بشكل طبيعي إلى العنف، لكن ازداد غضبه مع تقدمه في السن” بحسب سكاي نيوز.
وأيد رواية قدمها أحد زملاء العمل لراموس الابن، بالقول إنه اشترى مؤخرا زوجا من قفازات الملاكمة وأخذها لحديقة قريبة، طالبا من الناس قتاله أمام الكاميرا.
واستكمل الأب: “قلت له إنه في يوم من الأيام سيضربك أحدهم بقوة. لقد بدأت أرى تغييرات مختلفة فيه من هذا القبيل”.
كما اعترف أنه لم ير ابنه كثيرا في السنوات الأخيرة، وألقى باللوم في الفجوة بينهما على أن والدته تعاني من مرض السرطان، مما دفعه إلى عزل نفسه معها بسبب فيروس كورونا، لافتا إلى أن ابنه “أصيب بالإحباط من تلك القيود قبل شهر، وتوقف عن التحدث معه”.
وتسببت المجزرة في مدرسة “روب” الابتدائية بمنطقة يوفالدي في تكساس، عن مقتل 19 طفلا ومعلمتين، في جريمة أعادت فوضى انتشار السلاح في الولايات المتحدة إلى الواجهة.
مزمز