استشاري: مسبب التّنمر 100٪ هو اضطراب أسري وعاطفي واضطراب اجتماعي ونفسي
برّأ استشاري الطب النفسي الدكتور أسامة النعيمي، الجوال والألعاب الإلكترونية من تهمة العنف لدى الأطفال، مشيرًا خلال حديثه لبرنامج “صباح العربية” إلى أنها في معظم الأحيان ليس لها دخل في العنف الذي يظهر على الأطفال.
وصنّف الدكتور النعيمي التنمر في حديثه عنه كظاهرة منتشرة لدى الأطفال بأنه “اضطراب أسري؛ لأن الأسرة أول المربين، مؤكدًا أن “مسبب التّنمر 100٪ هو اضطراب أسري وعاطفي واضطراب اجتماعي ونفسي”.
وأضاف: “الألعاب الإلكترونية والجوال ليس لها علاقة بالعنف الذي يظهر على الأطفال، وهذا الربط علميًّا غير صحيح”، لافتًا إلى أن الدفاع عن الذات أحيانًا هو الأسلوب الأمثل لإيقاف المتنمرين، خصوصًا إذا كان الطفل هو الضحية.
وأشار إلى أن سياسة علاج التنمر في الولايات المتحدة تعتمد على التشهير بالمتنمرين، والوقوف في وجههم، وليس الهروب منهم والسكوت عليهم.
ودعم استشاري الطب النفسي الدكتور أسامة النعيمي، فضْح ممارسات المتنمرين وكشف أسباب التنمر التي تبدأ بالتأكيد من الأسرة من خلال قيام الوالدين بممارسات عنيفة أمام الأطفال، أو زرع أفكار عنيفة داخلهم، بأن القوة البدنية وإيذاء الآخرين هو الأسلوب الأمثل والصحيح للحياة!
وأوضح أن دور الأسرة والمدرسة والإعلام والمختصين هو إفهام الأطفال أن القوة البدنية هي الحل الأخير، وليس الأول، مضيفًا: “علينا أن نسعى لإفهامهم أن التفاهم والحوار والكلام وإيجاد وسائل للتواصل هي حلول أخرى وأولية غير العنف”.
صحيفة سبق