الأولاد يحتاجون إلى هامش من الحرية ليلعبوا ويغذوا مخيلتهم، من هذا المنطلق قامت شركة «ليغو» بإطلاق حملة فنية مرحة تشجع الأطفال على «كسر القواعد» وبنائها في تلاعب على الكلام يحفز على الإبداع من خلال اللعب.
وذكر موقع «ذا درام» أن الفيلم الترويجي الذي أعده كل من استوديو «غراي دبي» و«غراي سنغافورة» يقدم ثلاثة أولاد مع رجل يطلب إليهم ألا يلعبوا في غرفة الجلوس بينما يغيب عنهم لخمس دقائق، إلا أن الأولاد كما بطبيعتهم يخالفون هذا النوع من التعليمات على وجه التحديد.
وتنطلق المشاهد التالية لتصور حجم النشاط الحركي للأولاد باستعمال مخيلاتهم لإنشاء تركيبات من الليغو على شكل سيارات سباق أو طيارات أو آلات عزف مع كل ما يترتب على الأمر من إحداث فوضى عارمة في المكان. ويشير الفريق الإبداعي لدى شركة «غراي» للإعلانات والتسويق إن المشروع عبارة عن عملية تخللها كسر بعض القواعد وبناء قواعد أخرى. ولفتت أيضاً إلى أن الجهد كان عابراً للحدود بين كل من استوديوهات دبي وسنغافورة، حيث تمت عملية التصوير في شركة إنتاج في البرازيل لعميل في جنوب أفريقيا.
أما النتيجة فأسفرت عن متعة عارمة في مشاهد تأسر المشاهد وتنطوي على ساعات طويلة من العمل. وتعمل وسائل التواصل الاجتماعي على تضخيم الحملة الدائرة في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا، تماماً كما تفعل مواقع التجارة الإلكترونية والملصقات، إضافة إلى المواد المتواجدة في الأسواق.
مزمز