رسمت هيئة الرهد الزراعية صورة قاتمة لمستقبل الزراعة وكشف المهندس عاطف محمود، نائب مدير عام هيئة الرهد الزراعية، عن جملة من المشاكل تواجه مشروع الرهد الزراعي بينها خروج ٧ من الطلمبات عن الخدمة من جملة ١١ طلمبة ، وقال في تصريح لـ”الجريدة” :” من المفترض أن يتم احلال لطلمبتين على اقل تقدير”، واشار إلى تأخر عمليات الصيانة الدورية مما أدى لتراكمات الحشائش والاطماء في القنوات والمواجر بجانب الدمار الذي شهدته الابواب والهدارات بنسبة ٧٥% ، و قال ان الغرق الذي تعرض له سايفون القرية ١٦ الفاو في الموسم السابق كلف هيئة الرهد اكثر من ٢ تريليون حيث امتد الغرق للمكاتب والادوات الكهربائية وغيرها ، ونوه الى ان تعديل المرتبات أدى لتضخم المبلغ من ٨ الى ٣٢ مليار بجانب تكلفة المواد البترولية وصيانة العربات بمبلغ ١٦ مليار جنيه شهريا ، وقال : الهيئة توفر شهريا ٥٦ مليار جنيه من الموارد الذاتية لمقابلة المرتبات والمصروفات ، واضاف : كل ذلك من الرسوم التي يدفعها المزارع في ظل تراجع المساحات بسبب مشاكل الري وتعطل الطلمبات ، وكشف عن نقص حاد في المفتشين الزراعيين والخفراء بنسبة ٥٠% بجانب تهالك العربات التى قال انها تعمل بكفاءة اقل من ٥٠% ، واوضح ان اسباب هروب المفتشين والخفراء بيئية لخصها في انعدام مياه الشرب والانقطاع الشبه دائم للتيار الكهربي بجانب انعدام الامن، وطالب نائب المدير العام لهيئة الرهد الزراعية ، الدولة لمراعاة الظروف القاسية التي تمر بها الهيئة، ولفت الى ان الخطة التاشيرية المقترحة للموسم الحالى ٢٠٢٢ _ ٢٠٢٣م تستهدف زراعة ٢٦٠ الف فدان بينها ٢٢٠ فى العروة الصيفية بجانب ٤٠ الف فدان للشتوية ، وقال : نستهدف فى الموسم الصيفى زراعة القطن في مساحة ٩٠ الف فدان والفول في مساحة ٥٠ الف فدان بجانب ٨٠ الف فدان للذرة الرفيعة .
مدني: مزمل صديق
صحيفة الجريدة