غضب إبراهيم الشيخ لأننا قمنا بالمقارنة بين خبرة غندور وسطحية وجدى …فى الحقيقة لقد كانت المقارنة فى حد ذاتها فعلا مسيئا للأخ غندور .. فغندور ينتمى للإسلاميين الذين عندما أرادوا توطيد حكمهم أخرجوا أبناءهم للموت .. أبناء التنظيم وأبناء الدم فقدموا المعز عبادى وعلى عبدالفتاح وماجد كامل وأخرج الرئيس اشقاءه للقتال والشهادة
وأخرج كل بيت من بيوت الإسلاميين شهيدا وعندما أرادت قحط أن تحكم استجدت الحكم بدماء البسطاء والأبرياء وحتى هؤلاء عندما جادوا بدمائهم باعته قحط فى سوق المساومات واشترت به وثيقة اقتسام السلطة، احتفظوا هم بأبنائهم للجامعات فى الخارج والظل البارد ومكيفات الفريون التى لاينقطع عنها تيار الكهرباء فالوقود موجود … ثم ضنوا بمروحة كرتون تحرك الهواء فوق جثامين الغلابة داخل (كونتينر) مستشفى التميز حتى لا يمشى فيها الدود والصديد..
– يحفظ الإسلاميون أسماء شهدائهم عن ظهر قلب فكم شهيدا يحفظ اسمه إبراهيم الشيخ؟ …
وعندما أرادوا إدارة دولاب الدولة استقطبوا كوادرهم من الخارج فأحسنوا وأجادوا ، وعندما أرادت قحط إدارة دولاب الدولة استنفرت شذاذ الآفاق فكان كل هذا الاخفاق والفساد، فساد بملايين الدولارات فى وزارة الصحة و(بتريليونات) الجنيهات فى لجنة التمكين ، ثم تفرقوا عشية ٢٥ اكتوبر كما تتفرق ذئاب الجبل عن ضحيتها حين يدهمها الصباح
إن هذه الحفنة من السياسيين هى الأرذل والأوسخ التى مرت على تاريخ السودان ،احتفظوا بنسائهم فى خدورهن ثم أخرجوا نساء السودان للثكل والفقد الكريه ، ردفوا (زوجاتهم) على السيارات الفخيمة التى انتزعوها من أصحابها وتركوا شابات السودان بين أزقة الموت تحاصرهن (أربعة طويلة السياسية وتسعة طويلة الإجرامية) !! وهم يصفقون بتحقق حلم التحول المدنى الديمقراطى !!!
ونحن لهم بالمرصاد
( عصب السًلمة وضرب غرائب الإبل )
تابع الجزء السابع من سلسلة مقالاتنا..(لن نماري … )
بعنوان ( إصلاح الدولة وتحرير الخلاف)
حسن إسماعيل