تبيان توفيق: لاتتبعوا أهواء سلك فهو سفيه السياسة الأول وسمسار الدماء المتمرس

غاضبون بلاحدود
✍️ الإسم مختصر بأحرف (ق ب ح) قُبح
قوى الحريه والتغير
الاسم مختصر بأحرف (ق ح ط) قًحط
✍️ أدمن( غاضبون) دونوا لخالد سلك رساله فأنذروه من مقبت التراخي والإنكسار وعدم نفث سموم الخنوع والركوع والتمهيد لضرورة قبول الحوار من بعد أن تمسك سابقاً با للآت الثلاثه!! يبدوا أن خالد سلك قد نسي مواقف الثوار منذ الخامس والعشرون من أكتوبر وكمية الدماء التي سالت في سبيل إطلاق سراحه أولاً قبل التفكير في إسقاط قرارات البرهان!!
إن خالد وأمثاله لايترددون في بيع أنفسهم دون أن تطرف أعينهم فهم حُثالة المجتمع واقذرهم عديمي النخوه والثبات ع المباديء التي سطرها (كشه) وتمسك بها شباب (غاضبون) إن خالد سلك لن يتردد في أن يركع ويبرُك تحت أرجُل العسكر ليتحاور معهم حول كيف يمكن الخلاص من ورطة (اللآت الثلاث)،، فالحديث الذي قاله في ندوته الأخيره حديثُ خطير حينما وصف العلاقه بين الأحزاب السياسية والعسكر بأنها ليست علاقة حب لتنتهي بمجرد قرارات فالسياسه تحتاج للتواصل والحوار مع الخصم وفي ذلك قد صدق ولكن الوقت مضى وسبق السيف العزل وقطعت جهيزه قول كل خطيب فذلك منطقُ قد إنتهى منذ أن رفعت القوى الثورية شعار اللآت الثلاثه وفي سبيلها مات المئات من الشباب!! أيها الروبيده خالد إنني أضم صوتي لصوت( قبح) لأقول لك إبحث عن طريق آخر غير طريق غاضبون لتمرير أجندتك وقبول الحوار والعوده لحلاوة الحُكم ورفاهية الأنفنيتي ومكيفات المكاتب الوريفه والخدم والحرس فوق أثمان الجثث المُتناثره!!
لاتتبعوا أهواء سلك فهو سفيه السياسه الأول وسمسار الدماء المتمرس وعديم النخوة المعروف وناكر الجميل وخسيس الثوره لايتردد في المساومه فقد فعلها عشرات المرات ولايتردد في أن يكذب فقد كذب في العام ٢٠١٣م عندما حرض الشباب وعبأهم بعدم قبول قرارات رفع الدعم في خطبته الشهيره وفي سبيل ذلك مات هزاع وعندما تمكن من الحُكم تحت جماجم الشباب ع بوابات القياده العامه فأصبح المسؤول وبيده القلم نكس بوعده فدون بدون خجل قرار رفع الدعم وبرر له ودافع عنه وترك الشعب يموت الآن وهو يلهث خلف مطلوبات الحياة اليوميه ويكتوي بنيران غلاء الأسعار في كل شي يتناوله المواطن!! إن الضنك الذي يعيشه الشعب السوداني الآن ناتجُ من قرارات سلك سفهه ومن شايعه ومن لف لفه ودردم معه ستفته ليظل أكبر السفاء الأطفال الغير مسؤولين في مجتمع السياسه السودانيه!!
قاتلك الله أيها الكريه!!

تبيان توفيق

Exit mobile version