قضت السلطات الكويتية بإبعاد مقيمة عربية تعمل معلمة كيمياء في وزارة التربية، بسبب “امتهانها التسول”، بالقرب أحد المساجد بغرض زيادة مدخولها الشهري.
وكشفت صحيفة “القبس” الكويتية تفاصيل حول القضية وعملية ضبط المعلمة التي كانت تحرص على إخفاء وجهها أثناء ممارستها التسول.
وقالت إنه تم ضبط المعلمة عقب نصب كمين لها من قبل رجال الأمن، إثر ورود بلاغ بشأنها، وتمت إحالتها إلى مكتب التحقيق، حيث تبين أنها تعمل في التدريس منذ قرابة عقدين، وتبلغ من العمر 50 عاماً.
ونقلت الصحيفة المحلية عن مصدر أمني قوله إنه “تبين عقب ضبط السيدة أنها معلمة كيمياء تعمل في وزارة التربية منذ 18 عاماً، وزوجها معلم تربية إسلامية، وأن أبناءها يدرسون بإحدى المدارس الحكومية”.
وأثناء التحقيق مع المعلمة، زعمت أنها “امتهنت التسوُل بسبب ظروف خاصة وأزمة مالية تمر بها، إلا أنه تبين عدم صحة هذه الادعاءات”، وفق المصدر.
وأوضح المصدر الأمني أنه “تبين أن المعلمة ميسورة الحال، وعلى رأس عملها، ولديها أملاك وعقارات في بلادها، وأنها احترفت مهنة التسول خاصة في شهر رمضان لزيادة دخلها”.
وأكد أن “هناك من تدخل من أجل إخلاء سبيلها، إلا أنه تم رفض جميع التدخلات، وظلت محجوزة وتمت إحالتها إلى سجن الإبعاد وترحيلها إلى بلادها نهاية الأسبوع المنصرم”.
صحيفة البيان