حذّر المجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية ولاية الخرطوم، من التعدي على غابة السنط التي تعتبر مؤئلاً هاماً للعديد من الكائنات الحية ومحطة للطيور المهاجرة، وناشد جميع المواطنين والمسؤولين بالمحافظة على مكونات التنوع الحيوى من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وأصدر الأمين العام للمجلس د. بشرى حامد أحمد بياناً صحفياً بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الحيوي والذي يصادف 22 مايو من كل عام والذي جاء تحت شعار “بناء مستقبل مشترك للجميع”.
وكشف عن معاناة ولاية الخرطوم من بعض الأنشطة البشرية التي تؤدي إلى تدهور التنوع الحيوي أبرزها التعدي على الشواطئ النيلية وتحويلها إلى مجمعات سكنية وترفيهية “مطاعم ومنتزهات”، بالإضافة إلى ظاهرة غسيل العربات وتراكم النفايات والتعدي على غابة السنط.
وأعلن أهداف المجلس الرامية إلى حماية التنوع الحيوي من خلال وضع السياسات والخطط والعمل الجاد لزيادة المساحات الخضراء ورفع الوعي البيئي بأهمية المحافظة على الموارد الطبيعية.
وأشار البيان إلى اعتماد الوجود على التنوع البيولوجي الذي يوفر جميع الموارد الطبيعية اللازمة لتنمية الفرد وإعلان الأمم المتحدة يوم 22 مايو من كل عام يوماً عالمياً للتنوع الحيوى من أجل تقديم فهم أوسع ومعرفة أعمق بقضايا التنوع الحيوى، وإلى منفعة التنوع الحيوي “البيولوجي” باعتباره رأس مال يتم نقله إلى الأجيال القادمة وتراثاً ثميناً.
وأوضح أن التنوع الحيوي يُعد هو الأساس الذي يمكننا البناء عليه بشكل أفضل في تقديم الحلول القائمة على الطبيعة ابتدءً من قضايا المناخ والصحة والأمن الغذائي والمائي، انتهاءً بسبل كسب العيش المستدام، وتلك هي الرسالة الرئيسية لاتفاقية التنوع البيولوجي التي تُعد الصك الدولي الرئيسي للتنمية المستدامة، باعتبار موارد التنوع البيولوجي هي الركائز التي نبني عليها الحضارات.
وذكر البيان أن الخرطوم تعتبر ولايةً غنيةً بالموارد البيولوجية المتنوعة مثل التنوع الحيوي الزراعي والتنوع الحيوي في الغابات والمراعي والحياة البرية والتنوع النهري والأراضي الرطبة.
صحيفة الصيحة