مصر تكشف حقيقة تأثر مخزونها الاستراتيجي من القمح

كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري حقيقة تأثر المخزون الاستراتيجي لمصر من الأقماح نتيجة عدم استقرار سوق الغذاء العالمي، وذلك بعد تردد أنباء بشأن ذلك على بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي.

وأوضح المركز، اليوم، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»، أنه تواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية التي نفت تلك الأنباء.

وأكدت الوزارة أنه لا صحة لتأثر المخزون الاستراتيجي لمصر من الأقماح نتيجة لعدم استقرار سوق الغذاء العالمي، مُشددةً على توافر مخزون استراتيجي من القمح يكفي احتياجات المواطنين لعدة أشهر مقبلة.

وأشارت إلى أنه تم بدء موسم توريد القمح المحلي، الذي سيسهم في تعزيز الاحتياطي الاستراتيجي من القمح ليكفي حتى شهر ديسمبر من العام الجاري، مع سعي الدولة إلى اتخاذ إجراءات تحوطية لتأمين المخزون الاستراتيجي من الأقماح لتنويع مصادر وارداتها من الأقماح، فضلاً عن تنفيذ خطة للتوسع في إنشاء الصوامع، بهدف زيادة السعات التخزينية للقمح بها، وتقليل الفاقد الناتج عن سوء التخزين والنقل.

وفي سياق متصل، يتم العمل على تأمين احتياطي استراتيجي من السلع الأساسية يكفي حاجة الاستهلاك المحلي في ظل ارتفاع الأسعار عالمياً، حيث تم توفير مخزون استراتيجي من القمح يكفي الاستهلاك لمدة 4 أشهر.

كما يتوافر مخزون استراتيجي من السكر يكفي لمدة تزيد على 5 أشهر، إلى جانب توافر مخزون من مختلف أنواع الزيوت تكفي لمدة 5.6 أشهر، وتم التعاقد على كميات جديدة منها، واحتياطي الأرز يكفي 8.7 أشهر.

وناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة غضب المواطنين.

البيان

Exit mobile version