قررت غرفة المستوردين، التابعة لاتحاد الغرف التجارية، توقف حركة الاستيراد مؤقتاً إلى حين اشعار آخر. وعزا عضو الغرفة المعتز المكي، في تصريح لـ”الحراك” الخطوة لعدم وجود استقرار بالموانئ ناتجة من عملية الاغلاق.بالتالي أدت لامتناع الشركات العالمية عن الشحن إلى الميناء، وارتفاع رسوم شحن الحاوية (4) قدم إلى (17) ألف دولار من الصين إلى السودان.بجانب ضعف اداء الميناء وبطء عمليات تفريغ البضائع الواردة، فضلاً عن ركود حاد في القوى الشرائية.
وكشف المكي عن وجود ندرة في أصناف السلع المتسوردة بالسوق، مما تسبب في زيادة أسعارها بـ 100%، مرجعاً ذلك لمضاعفة أسعار شحن البضائع من الخارج إلى السودان وميناء بورتسودان إلى الخرطوم، معلناً عن تكبد الموردين خسائر فادحة قدرها بملايين الدولارات نتيجة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وفي ذات السياق رهن عضو الغرفة استئناف حركة الاستيراد باستقرار الاوضاع بالميناء ومعالجة التحديات والعقبات التي تواجهم بالموانئ، وعودة الشركات العالمية لنقل البضائع من الخارج إلى ميناء بورتسودان.
الخرطوم ـ أحمد قسم السيد
صحيفة الصيحة