أقر عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير التجاني مصطفى، بوجود بعض السلبيات التي صاحبت الاحتجاجات التي انتظمت البلاد منذ قرارات الخامس والعشرين من اكتوبر أدت إلى تأخير استعادة الثورة، كما اعترف بأن (الندية) التي تتعامل بها قوى الثورة مع بعضها البعض حول آلية موحدة لقيادة الشارع، أدت إلى تشتت الجهود.
وقال لـ(الصيحة): (وصلنا إلى مرحلة بدلاً من أن نجمع الصفوف ونوحد قوتنا، بدأنا (نتبعثر)، وننحدر بطريقة سلبية.. وخسرنا بعض القوى التي كانت تمثل شريكاً حقيقياً في الثورة مثل الشيوعي، تجمع المهنيين ولجان المقاومة، عبر إقصائها فترة الانتقال الأولى)، وأضاف (الآن كل طرف يعمل في خطٍ مُختلفٍ عن الآخر بطرق مختلفة وأهداف مختلفة عن أهداف الأطراف الأخرى)، وتابع (لذلك ضعفت حركتنا.. وبالتالي نحتاج إلى فعلٍ مُضاعفٍ لاستعادة تماسُك جبهتنا وإلا سوف نعاني لفترة طويلة من الزمن قبل استرداد ذلك الزخم الثوري).
الخرطوم- نجدة بشارة
صحيفة الصيحة