الاتحاد الاوروبي: أطراف سودانية تفتقر للإرادة للمشاركة في الحوار

جدد الاتحاد الأوروبي دعمه للعملية السياسية التي تعمل الآلية الثلاثية على تيسيرها بين الأطراف السودانية.
و رحب الاتحاد في بيان للمتحدث الرسمي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نبيلة مصرالي “الجمعة” بالتقدم المحرز في العملية حتى الآن، معرباً في الوقت ذاته عن القلق إزاء الافتقار الواضح للإرادة السياسية لدى بعض أصحاب المصلحة للمشاركة بشكل كامل و بناء في عملية التيسير.
و أضاف “نحث جميع أصحاب المصلحة على المشاركة في الحوار بهدف المضي قدما نحو التسوية السياسية”.
و شدد البيان على أن الوقت هو جوهر المسألة، محذراً من أن المزيد من التأخير في الاتفاق على إطار انتقالي شامل بقيادة مدنية يمكن أن يقبله السودانيون والمجتمع الدولي لن يؤدي إلا إلى تفاقم تدهور الاقتصاد.
و تابع ” مما يزيد من التحديات الهائلة التي يواجهها الناس بالفعل”.
وأوضح أن إعادة إنشاء إطار ديمقراطي يديره انتقال ذي مصداقية بقيادة مدنية يمكن أن يسمح باستئناف الدعم المالي الدولي للحكومة السودانية ، بما في ذلك الإعفاء من الديون.
و أضاف “لتحقيق هذه النتيجة ، يجب تهيئة بيئة مواتية على وجه السرعة ، هذا يتطلب إرادة سياسية حقيقية”.
و رحب الاتحاد بالإفراج عن عدد من المعتقلين السياسيين في الأسابيع القليلة الماضية، مطالباً بتنفيذ تدابير بناء الثقة الأخرى الموعودة ، بما في ذلك رفع حالة الطوارئ والإفراج عن المعتقلين السياسيين المتبقين.
و تابع “يعتمد نجاح العملية التي تيسرها الآلية الثلاثية على الاحترام الكامل لحرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات”.
كما جدد دعمه الثابت لتطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة، متعهداً بمواصلة المساعدة الإنسانية وغيرها من أشكال المساعدة المباشرة للشعب السوداني خلال هذا الوقت العصيب.

صحيفة الصيحة

Exit mobile version