كشف مدير عام هيئة الموانئ البحرية،عصام الدين حسابو، عن انخفاض في حجم إيرادات الموانئ خلال العام الماضي لـ20%، وقال إنها تراجعت إلى (400) ألف يورو بدلاً من (600) ألف يورو شهرياً،خلاف رسوم إيرادات الضرائب والجمارك والقيمة المضافة التي تتحصلها الجهات الحكومية الأخرى، معزياً ذلك بسبب إغلاق الميناء الذي أدى لضعف حركتي الصادر والوارد-بحسب قوله.
وفي السياق متصل كشف حسابو لـ(الحراك) عن تراجع كبير في حركة الاستيراد بلغت 30%، موضحاً ذلك أيضاً بسبب الإغلاق وتوقف الشركات الملاحية الكبيرة عن الشحن إلى ميناء بورتسودان، بجانب توقف البواخر الصغيرة عن العمل لتجديد الرخص، إضافة إلى زيادة رسوم شركات الشحن إلى ميناء بورتسودان لـ(20) ألف دولار للحاوية الواحدة، بدلاً من (15) ألف دولار، وقال حسابو إن حركة الاستيراد بدأت في تحسن مع مطلع شهر مايو الجاري، حيث ارتفع وارد الحاويات إلى (300) حاوية في اليوم، متوقعاً أن يصل عددها إلى (500) حاوية في اليوم خلال الأيام القادمة.
وفي سياق آخر برأ حسابو ساحتهم من التسبب في إعاقة حركة الصادر، محملاً إدارة الحجر الزراعي التابعة لوزارة الزراعة مسؤولية إعاقة حركة الصادر بسبب تأخير وبطء إجراءات عمليات تبخير الصادر.
فيما كشف حسابو عن سداد (12) مليون دولار لشركة البارجة التركية كمديونيات على وزارة المالية الاتحادية، لضمان استقرار التيار الكهربائي لمدينة بورتسودان.
الخرطوم – أحمد قسم السيد
صحيفة الحراك السياسي