واصل الهلال نزيف النقاط بالتعادل مع توتي وهو التعادل الثالث له بعد الفرسان وملوك الشمال .
في زاوية أمس، حذَّرنا من توتي ومدرِّبها الذي هزم القمة (5) مرات .
ذهب تحذيرنا أدراج الرياح وحدث ما حذَّرنا منه .
مدرِّب الهلال قال بعد المباراة: (عانينا من البطء، أطراف شابة لم تستوعب بعد أسلوبنا، نقص مهاجمين) !
بعد كل هذه المدة مع الفريق جاء موتا ليقول: إن الفريق يعاني من البطء !!
ترى من المسؤول عن هذا البطء ؟
في مباراة الخرطوم كان أولاد أبو الجاز أسرع بكثير من الهلال.
رغم الرباعية كانت الخرطوم أفضل في السرعة و الانتشار .
أمام توتي أكثر أولاد موتا من العرضيات والتمريرات للخلف .
موتا الذي شكى من طرفي الملعب (الأمريكي و خميس) وعدم استعياب أسلوبه هو الذي أوصى بشطب أطراف الهلال (السموأل والمصري) !!
شطب ثنائي المنتخب وضم لاعبين لا خبرة لهما بالممتاز !!
زعم (موتا) أن تغييراته كانت في الخطوط الخلفية لأن الدكة خالية من المهاجمين!!
من يسمع كلام موتا يظن أن مدرِّب آخر كان مسؤولاً عن التسجيلات !!
إن كنت تعاني يا موتا من نقص المهاجمين فلماذا شطبت محمد موسى ؟
نعم، موسى الذي يشكِّل أبرز تهديد للهلال في قمة شيكان .
موسى يشعر أنه ظُلم ممن شطبه والقمة أنسب مكان لرد الاعتبار .
من قبل فعلها الغربال ورد على الكاردينال وإعلامه الذي زعم أنه زجاجي .
اللهم استر .
عقب المباراة سألت مدرِّب توتي عن المباراة فقال: (لعبت في الوسط بأربعة لاعبين أمام ثلاثة من الهلال وامتلكت الوسط بالتفوٌّق العددي واستفدت – أيضاً- من عزلة الغربال بتباعد الأجنحة).
كفاح، أضاف: (لم يتفوَّق الهلال على توتي إلا بعد نزول الشغيل الذي أعاد تنظيم الهلال داخل الملعب).
كفاح قال لي: (الشغيل لاعب بمؤهلات مدرِّب بل هو أفضل من البرتغالي).
كفاح ختم حديثه بالتحذير من طريقة (3,3,4) وقال إنها غير مناسبة للهلال وسيفقد القمة إن أدى بها .
صحيفة الصيحة