ظهر فيروس «كورونا» في العالم وبقوة في شتاء العام السابق، وانتشر في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وثم باقي العالم، وكان هنالك حراك عالمي كبير، حيث اجتهد كثير من الدول بشركاتها لتصنيع وتوفير الأمصال، وقام كثير من الدول بحظر السفر والمسافرين وأقامت مراكز عزل وإيواء، واهتمت الأمم المتحدة بأمر هذا الفيروس، وأعلنت عنه، واجتهدت منظمة الصحة العالمية في متابعة أمره حول العالم، ودعمت كثيراً من الدول لمواجهته، ولكن فجأةً أغلقت الأمم المتحدة صفحة «كورونا» بشكل تام.
ويتّضح أنّ اختفاء الفيروس معناه اختفاء مصدر نشاطه، يعني أن الفيروس مُصنّع ودُمِّر مصدر الفيروس، أي أن للفيروس مصدراً معلوماً. يعني أنّ هذا الفيروس يُصنع صناعة ويُنشر في العالم.
من خلال حديث كثير من الدول، إنّ هذا الفيروس يُصنع في معامل ومختبرات بأوكرانيا، ولوحظ أنه بمجرد قيام الحرب بين أوكرانيا وروسيا أغلقت الأمم المتحدة، ملف فيروس «كورونا» بشكل تام، واختفى الفيروس تماماً، حيث أعلنت روسيا أنّ هنالك مختبرات موجودة في أوكرانيا ومتخصصة في إنتاج ونشر الفيروسات المختلفة. كما أن هنالك أخرى جاهزة للنشر، بل قالت روسيا إنّ تواريخ النشر كانت محددة، وهذه تصريحات رسمية وموثقة.
وهذا الفيروس هناك صناعة، وكذلك المتحورات محددة مسبقاً ومسماة، ومحدد تاريخ النشر وهو ينشر لتحقيق أهداف خبيثة، منها تخريب الدول ووقف أنشطتها وسحب أموالها مع خلال بيع الأدوية واللقاحات، وذلك مما تسعى إليه بعض الشركات الكبرى ويتآمرون للسيطرة على العالم.
إذن اختفى هذا الفيروس، لأن مصدر صناعة الفيروس قد دُمِّر، حيث اتاهم الله من حيث لا يحتسبون وجعل كيدهم في نحرهم.
الآن أوروبا ينتشر فيها الإسلام بقوة جديدة.
إن العالم الآن يتشكّل، وكذلك ستظهر كل عورات العالم طالما دب الصراع وسط القوى الكبرى.
إن الحرب الأوكرانية الروسية سوف يكون لها ما بعدها.
صحيفة الصيحة