الخرطوم بعد العيد .. أمسيات غنائية وأشياء أخرى

عادت الحياة إلى الخرطوم واستعادت نبضها عقب عطلة عيد الفطر المبارك وعودة المسافرين من الولايات بعد قضاء فترة العيد خارج العاصمة.

وشهدت الشوارع الرئيسية ازدياد حركة المرور وارتفع الاقبال على المحال التجارية والأسواق.

في وسط الخرطوم فتحت المحال التجارية أبوابها وعاد نشاط الباعة الجائلين بجانب باعة الطرقات والاستوبات.

وساهمت حرارة الطقس خلال شهر رمضان المعظم في تخفيف الحركة في الطرقات والأسواق.

أفراح ونشاط فني

استقبلت أحياء العاصمة الخرطوم العديد من مناسبات الأفراح خلال الأيام الماضية وشكل التنوع الثقافي وتعدد المكونات لوحات فنية في بيوت الأعراس وصالات الأفراح.

في ذات الأجواء عادت مسارح الخرطوم لاستقبال الحفلات الجماهيرية لعدد من الفنانين بخلاف حفلات المناسبات.

عيدية أطفال

استقبل الأطفال عيد الفطر بفرح غامر رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الغالبية.

وصنع الصغار فرحتهم الخاصة بالعيد بأنفسهم فشكلت مصدر سعادة لهم، هذه الفرحة بدأت بالالبسة الجديدة ثم مرافقة الأسر إلى الزيارات والمعايدات وأماكن التسلية والترفيه.

عودة الأنشطة

بعد هجران رمضاني طويل دام (30) يوماً نظراً لصعوبة الحركة خلال شهر رمضان المبارك تشهد الحدائق والمتنزهات حراكاً كبيراً من قبل المواطنين.

وتتوجه الأسر بصورة شبه يومية صوب الحدائق المغلقة والمفتوحة لقضاء أيام ترفيهية بعيداً عن رهق المنازل وضغوط الحياة.

منذ اليوم الأول للعيد يقصد الكثيرون الحدائق برفقة الأطفال داخل الأحياء أو التي تقع وسط الخرطوم وأم درمان وبحري، وعادت ألعاب الصغار من جديد.

ويتخذ المواطنون من المساحات الخضراء مكاناً للترفيه وتزجية الوقت.

أمسية غنائية عربية

بعد غياب دام سنوات طويلة تستضيف المسارح الفنية في السودان فنانة عربية
وينتظر أن تكون الفنانة اليمنية بلقيس فتحي قد احيت حفلاً ساهراً أمس (السبت) في العاصمة الخرطوم.

ويشتمل الحفل على عرض أزياء بعنوان الفخامة والتصاميم الباهظة وآخر صيحات الموضة.

بلقيس ترتبط بعلاقات واسعة مع الجالية السودانية بالخليج واشتهرت بترديد أعمال سودانية بحفلاتها في الخليج.

تراجع كبير

يرى الشاعر الواثق يونس أن شكل الاحتفال بالعيد في العاصمة الخرطوم تراجع بشكل كبير نظراً للوضع الاقتصادي الحالي بجانب الظروف الأمنية التي تشهدها العاصمة.

وقال لـ (الحراك) : كما أن ظروف الحياة القاسية جعلت الكثيرين يتوجهون إلى الأسواق للعمل لتعويض ما تم صرفه في العيد.

وأشار إلى أن حركة المواطنين في وسط الخرطوم لازالت قليلة مقارنة بالفترة التي سبقت شهر رمضان المبارك.

أمنيات بالعودة

ويأمل الكثيرون في استقرار الأوضاع الاقتصادية بالسودان في ظل ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية.

الخرطوم – عثمان الأسباط
صحيفة الحراك السياسي

Exit mobile version