أهلاً بلقيس
لم أسمع بالفنانة بلقيس إلا اليوم لكن أهلاً بها في السودان، وما دام الحفل بتذاكر فهذا (خيار ديمقراطي) للغاية..
الأجانب ومن يملكون المال يمكنهم دفع قيمة التذكرة والحضور، وعلى من لا يملكون قيمة التذكرة أو الذين يحتجون على غلائها أن ينتبهوا إلى أن الحضور ليس إلزامياً على كافة المواطنين.
السودان وطن لجميع مواطنيه: الميسورين ( #اللهم_لا_حسد) والفقراء، (ربنا يرزقهم) ومن يحبون الغناء العربي ومن يحبون الحقيبة ومن يحبون (الزنق) وغيره ومن حق كل فئة الإستمتاع بما يتيسر لها.
الرجاء عدم المزايدة والهياج بأن البلد فقير فهذه المغنية لم تأت على حساب الحكومة، ولم تأت على حساب مؤسسة عليها واجبات تجاه المواطن، كما أنها تقيم حفلها بفندق كورنثيا وهو محل نظيف وحصري للميسورين من بين أماكن محدودة في العاصمة وسط الركام والنفايات التي تملأ الشوارع .
من خير هذه البلاد أن يشاهد الناس عنها أخباراً مفرحة بدلاً من الكآبة التي نقوم بتوفيرها للفضائيات العالمية، ووسائل الإعلام في أركان الدنيا الأربعة.
محمد عثمان ابراهيم