كثيرا ما توعدت قيادات قحت خصومها بالشوارع وآخرها حرامي الشاشات بعد خروجه من السجن

نعامة قحت
من يقنع ديك قحت بأن شعار (الشوارع لا تخون) انقلب ضده. كثيرا ما توعدت قيادات قحت خصومها بالشوارع. وآخرها حرامي الشاشات بعد خروجه من السجن بالكفالة المالية.

وقد أعلنت قحت عن ملعونية (٥/٥) لزلزلة أركان الخصوم. وقد امتلأت الشوارع (بسبع مطلوقات وثمانية مثليين وعشرة مخروشين) وعدد (٧٥) بالميديا. أي الكل مائة. وأظن الشارع أراد أن يقتص لكرامته من أيتام السفارات الذين بدلوا ربيع حياته لصيف حارق. والمتابع للملعونية الإلكترونية قد انحصر دورها في نهاية الفلم الهندي في إعلانها عن رحيل (**** واحد) في مظاهرات الأمس. لذا رسالتنا نضعها في بريد كل من:
أولا: البرهان: بعد ملعونية الأمس ثق ثقة عمياء لو نمت نومة أهل الكهف. ومد الله في عمر قحت ألف سنة فهي عاجزة عن قلب طاولة في مكتب. ناهيك عن قلب حكومة. لذا سير بالوطن لبر الأمان وعين الله ترعاك من كل شر قحت.

ثانيا: التيار الإسلامي العريض والقوى الوطنية الأخرى: لقد اضاعت قحت الفرص جميعا (الشقى ما بتساعد). وهي الآن في مرحلة التلاوم. وعما قريب سوف ترفع راية الاستسلام. لذا نناشدكم بتحمل المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقكم. ضعوا السودان في حدقات العيون. وأعلموا بأن للتاريخ ورقة وقلم وميزان ذهب لكل خطوة تخطوها.

ثالثا: التكنوقراط: لقد حان الوقت أن تتقدموا الصفوف. لأن هناك شبه إجماع حولكم. وحسنا ظهور شخصيات قومية أمثال: (بروف أحمد صباح الخير ومحمد الحسن الصوفي والمهندس محمد المصطفى والدكتورة هبة… إلخ) في الساحة السياسية لرئاسة الوزراء. فهذا أدب جديد في التعاطي مع السياسية السودانية التي كانت حلال على سيدي وسيدك. حرام على الشعب من كل جنس.

رابعا: القحاتة: الرجوع للحق فضيلة. والتمادي في الخطأ منقصة. وهروب من الواقع. عليه الاعتراف بالفشل هو خير طريق للعودة الآمنة بعد المراجعات على كافة المستويات. أما الحالة النعامية التي تعيشون فيها الآن أصبحت مادة تندر.

وخلاصة الأمر نحن مقبلون بكل ثبات على فترة إنتقالية عسكرية طويلة الأمد. وذلك لعجز الأحزاب عن التوافق. وخوفها من الإنتخابات.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٢/٥/٦

احمد عيسى محمود

Exit mobile version