أعلنت الشرطة السودانية، في بيان لها قبل قليل، شروعها في إجراء تحقيق عادل وشفاف دون تردد. وقالت في بيان لها: “هو واجب حتمي والتزام أخلاقي وقانوني تقوم به الشرطة في مثل هذه التصرفات الفردية التي صاحبت تعامل القوات بجوار موقف شروني، حول ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي وإحدى القنوات الفضائية لواقعتي تهور وطيش لسائق دورية الشرطة وسط المتظاهرين وهو سلوكٌ مرفوضٌ جملةً وتفصيلاً، ولا يشبه الشرطة وإرثها الممتد لأكثر من مائة وأربعة عشر عاماً في خدمةً الوطن والمواطن”.
وأضافت الشرطة: “وكذلك مقطع فيديو لشخص يحمل مسدس (طبنجة) وهو يتأهب للقنص والقتل لمعرفة هويته وتحديد تبعيته إن كان (نظامياً أو مُتظاهراً مُندساً) لكشفه وتقديمه للعدالة بأسرع ما يمكن دون تستر أو مُحاباة لإعطاء كل ذي حق حقه.
وتترحّم الشرطة على المتوفي، والتعازي لأسرته وذويه وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين من القوات والمتظاهرين”.
ودعت الشرطة في بيانها؛ قادة الحِراك للتنسيق مع لجنة أمن الولاية والمحليات لضمان سلامة الأرواح والممتلكات، من أجل عزل المُخربين والمُتفلتين وأصحاب الأجندة المُغايرة.
صحيفة السوداني