سياسية

الشرطة السودانية: تهور وطيش سائق دورية الشرطة وسط المتظاهرين هو سلوكٌ مرفوضٌ ولا يشبه الشرطة

أعلنت الشرطة السودانية، في بيان لها قبل قليل، شروعها في إجراء تحقيق عادل وشفاف دون تردد. وقالت في بيان لها: “هو واجب حتمي والتزام أخلاقي وقانوني تقوم به الشرطة في مثل هذه التصرفات الفردية التي صاحبت تعامل القوات بجوار موقف شروني، حول ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي وإحدى القنوات الفضائية لواقعتي تهور وطيش لسائق دورية الشرطة وسط المتظاهرين وهو سلوكٌ مرفوضٌ جملةً وتفصيلاً، ولا يشبه الشرطة وإرثها الممتد لأكثر من مائة وأربعة عشر عاماً في خدمةً الوطن والمواطن”.
وأضافت الشرطة: “وكذلك مقطع فيديو لشخص يحمل مسدس (طبنجة) وهو يتأهب للقنص والقتل لمعرفة هويته وتحديد تبعيته إن كان (نظامياً أو مُتظاهراً مُندساً) لكشفه وتقديمه للعدالة بأسرع ما يمكن دون تستر أو مُحاباة لإعطاء كل ذي حق حقه.
وتترحّم الشرطة على المتوفي، والتعازي لأسرته وذويه وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين من القوات والمتظاهرين”.
ودعت الشرطة في بيانها؛ قادة الحِراك للتنسيق مع لجنة أمن الولاية والمحليات لضمان سلامة الأرواح والممتلكات، من أجل عزل المُخربين والمُتفلتين وأصحاب الأجندة المُغايرة.

صحيفة السوداني

‫3 تعليقات

  1. وبعد كل مظاهره وفى خواتيمها لابد لتجار الدم أن يقتلوا أحد المتظاهرين لتسخين الجو وتلك عاده معروفه من هؤلاء وفى كل تظاهراتهم العبثية والفاعل معروف ولكن الشرطة تضرب عنه طناش ولا تقوم بتعريته وبل تتحمل المسؤولية بالنيابة عن هؤلاء القتله والذين يتاجرون بدماء أبناء الغلابة والمساكين من أجل الوصول للكراسى !!

  2. إعلاميًا عندكم سلوك مرفوض لكن عملياً يعتبر واحدة من وسائل القتل والتحييد لديكم،، له الرحمة والمغفرة والعتق من النار في هذه الأيام المباركات انشاء الله،،، شخص بريء خرج ليعبر عن رأيه المشروع الذي كفله له الدستور وكل المعاهدات والإتفاقيات يدفع ثمن حرية الرأي على حساب روحه؟؟؟؟؟ لا لا هذا لا يحدث إلا فى تل ابيب والقدس الشرقية!!!!! لابد من خروج الكل للشارع ويتم قتلنا بكافة الوسائل والسبل الجديدة الحديثة من إسرائيل،،، فالتعيشوا أنتم والذين يطبلون ويمجدون الشرطة ويصفقون لها وهى تقتل نفر عزل بريئين وبعدها تبقوا أنتم وهم (النار تأكل بعضها البعض إن لم تجد ما تأكله) لك الرحمة والمغفرة أخى الشهيد مكمل العقد داخل الثرى مع إخوة رفاق مناضلين على أيدى معتادى القتل والتصفية لا قيم لهم ولا إخلاق فاقد تربوي ليس من الدين على شيء

  3. للاسف الشرطة بها عناصر فاسدة حاقدة علي المجتمع…

    كثير من يعمل بالشرطة لمصالحه الشخصية والاغراض دنيئة ليس من أجل البلد أو المواطن …مركب نقص يستتر بزي الشرطة ….

    خاصة عناصر ما يسمي بالشرطة الشعيبة اللذين أفسدوا وفسدوا…

    معظم التعيينات تتم دون تحري دقيق كلها وإسطات لذالك يوجد عناصر عبارة لصوص.. ومجرمين…خاصة الإدارات التي طبيعة عملها حساس وذو طبيعة أمنية بحتة للأسف.