أعلن حزب الأمة الوطني، رفضه المشاركة في أي حوار يزيد الشقة ويوسع الهوة بين السودانيين، وشدد على ضرورة أن يكون الحل سودانياً سودانياً عبر دعوة ملتقى حوار يدعو له قائد القوات المسلحة، رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.
وقال رئيس الحزب المهندس عبد الله مسار في بيان اليوم، إن حزب الأمة الوطني ظل مدافعاً عن السيادة الوطنية رافضاً المساس بها وكل أنواع التدخلات الخارجية في شؤون السودان الداخلية وقراراته السياسية والسيادية، وأنه ظل يتصدى باستمرار لتدخلات رئيس بعثة الأمم المتحدة فولكر بيرتس وكل السفراء والمبعوثين والدبلوماسين الأجانب الذين تجاوزا الخطوط الحمراء.
وأضاف: “إلى الأمم المتحدة عليكم أن تعلموا بأن فولكر قد أصبح من الذين يزيدون المشهد السياسي تعقيداً وتأزماً، ومبادرته الأخيرة ستزيد الاستقطاب وتعمِّق الانقسام في الساحة السياسية السودانية.
وأوضح مسار، أنه ليس من حق فولكر أن ينصب نفسه وصياً على السودان وإرادة شعبه، وقال إن فولكر ليس محايداً ليصلح وسيطاً أو مسهلاً، وأكد أن السودانيين قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم وبمبادرات وطنية بعيد عن فرض اي أجندة خارجية، وتابع “نرفض المشاركة في أي حوار يزيد الشقة ويوسع الهوة بين السودانيين”.
ونوه إلى أن حزب الأمة الوطني ظل، ومنذ بداية التغيير، يعمل مع بعض القوى السياسية الوطنية من أجل جمع الصف الوطني وتحقيق التوافق وخلق بيئة صالحة لإنجاح الفترة الانتقالية ومعالجة أزمات البلاد والعبور بها إلى التحول الديمقراطي عبر انتخابات حرة ونزيهة يقول فيها الشعب كلمة.
وقال البيان “وبناءً على كل ما سبق نرى أنه يجب أن يكون الحل سودانياً سودانياً عبر دعوة ملتقى حوار يدعو له السيد قائد القوات المسلحة، رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان”.
الصيحة