من عشاري،
تعقيبي على دفاع هشام مختار عن وجدي صالح، في صفحة Adel Farouk M. Ibrahim
من عشاري،
كلام هشام مختار دفاعا عن وجدي صالح كلام مرسل وبتاع عواطفيات ساكت،
زي كلام عمر عشاري عن صديقه المرتشي للاماراتيين خالد سلك.
وهذه الشهادة من هشام دفاعا عن وجدي صالح لا قيمة لها، مثلها مثل الاعتقاد في ديانة او خرافة أو صنم
.
لا علاقة لها بالإثبات العقلاني.
جميع ممارسات وجدي صالح، وكل خطابه، يدلان بصورة واضحة ومقنعة ان وجدي فعلا حرامي وأنه كان يستغل منصبه في ازالة التمكين ليسرق المال العام لمصلحته الخاصة.
فلماذا لا ينصح هشام مختار صديقه وجدي ان يخضع نفسه لإبراء الذمة وان يكشف عن كل حساباته وممتلكاته باسمه وبإسم زوجته واطفاله واقاربه،
وان يكون ذلك كشف الحساب بطريقة علمية وشفافة وكاملة.
وان يبين وجدي جميع مصادر ما لديه من مال او ممتلكات، لا يهم انه كان محاميا استفاد من فساد الانقاذ.
هكذا يكون الرد على إسناد الفساد إليه.
وان يفند وجدي بنفسه كل الاتهامات ضده اتهاما اتهاما، لا يترك ايا منها بدون الرد عليه.
كل عبارة كتبها هشام مختار ليس فيها ما يعتد به دليلا على نزاهة صديقه وجدي.
المعيار ليس والله دا صاحبي بعرفو من زمان،
بل المعيار هو الإثبات بالبينات المتاحة التي يمكن الوصول اليها والاستوثاق منها.
فنحن هنا لا نتحدث عن صاحبك، بل الموضوع هو الموظف العام المسؤول الحكومي الكبير وجدي صالح بتاع لجنة ازالة التمكين.
وبهذه الصفة، لا قيمة لشهادة من نوع واللهي من قريتنا وبعرف اصلو وفصلو، او انو زول حنين، وخلفيتو حلفاوي، واثق فيه على مالي وأهلي، الخ.
علما ان وجدي، كمسؤول حكومي، يخفي البينات التي تدينه، ويتصنع النزاهة، وله جيش كامل من الذباب الالكتروني القحاتي للدفاع عنه وعن سمعة ليست له ولا يستحقها.
وكمسؤول حكومي متهم بالفساد، او تحوم حوله شبهات فساد، مما استدعى عصبية هشام مختار دفاعا عنه بدون دليل، هنا يجب على هشام مختار ان يسكت ساكت وان يترك امر الدفاع عن وجدي ليكون مهمة وجدي صالح ليدافع هو عن نفسه بنفسه.
ونحن الذين سنحكم على وجديصالح، وليس الحكم القاضي صديقه هشام الحكمه لا يعتد به.
حتى الاتهامات التي ساقها الاسلاميون والعسكر ضد وجدي صالح، يجب ان نتعامل معها بجدية، وان نفحصها، لا ان نرفضها لمجرد انها من اعداء وجدي.
وجدي صالح كذلك سياسي أفسد في قضايا السياسة، وهو شريك في جرائم قحت ضد الشباب الثوار وضد الشعب السوداني.
وهو متواطئ في جرائم العسكر والجنجويد ومسؤول جنائيا عن كل الجرائم التي اقترفوها وعن التغطية عليها مما هي التغطية جريمة.
وهو كان يدافع عن القتلة المجرمين مقترفي الجرائم العالمية.
وكان بينه وبين حميدتي اتفاق سري بألا يتعرض وجدي او لجنة التمكين لفساد حميدتي القديم من البداية.
فالاختلاف مع وجدي ليس مجرد خلاف سياسي، كم يصوره هشام مختار.
بل هو خلاف يتعلق كذلك بإجرام وجدي نفسه في مشاركته في حكومة اقترف قادتها جرائم عالمية، وهو وجدي شخصيا كان متفقا مع القتلة المجرمين ومتواطئا في جرائمهم، ولا يغير من ذلك انهم انقلبوا عليه.
ولا ننس ان وجدي شكل مليشيا من عصابات حزب البعث للعدوان على الثوار،
وكان وجدي يستغل القوانين الفاسدة للانتقام من الثوار ومن الحرامية شركائه في الجريمة مثل عجوبة.
عجوبة واضح انه ليس أمينا، لكنه كان كذلك لصا بالاتفاق مع وجدي، حتى اختلفا حول المنهوبات.
هشام مختار ما يفتكرنا نايمين او ما شايفين وجدي صالح وصلاح مناع ولجنتهم الاجرامية بتاعة التمكين كانت بتعمل شنو
لجنة فاشلة وظالمة.
ايضا كانوا عديمي الاخلاق حين اعتدوا على الاطفال اولاد وبنات الاسلاميين، ولا يوجد عذر او تبرير لاعتدائه السافر على الاطفال لمجرد ان الأب كان مثل وجدي لصا وغدا.
عدوانه على الاطفال يبين فساد معدن وجدي صالح ومعدن لجنته الفاسدة التي تعكس حقيقة وجدي نفسه،
لا تقول لي من عندنا ولا قريتنا ولا داخلية
ارشيف وجدي صالح يتحدث عنه.
كسرة،
هشام مختار تجدون في لايفاته افضل سرد تفصيلي لتاريخ الثورة السودانية.
دكتور: عشاري أحمد محمود