يمكن التأكيد على أن الدكتور “مجاهد هاشم” من الشباب الذين تمكنوا من تحقيق نجاحات لايمكن تجاوزها،فهو طبيب متميز، متحدث لبق، كاتب متمكن،وعلى درجة عالية من التهذيب،يجيد التحدث بعدد من اللغات، ويبدو انه من أولئك الذين تمكنوا من ملامسة ثريا الحصول على رضاء النفس، و مشواره يكشف عن شاب استثنائي، أختار أن يطرق أبواب الطيران عبر دراسة العمليات الجوية.
دعونا في البدء نتعرف على أسباب عشقه دراسة اللغات ومن أين جاء بالتميز وهو يجيد التحدث بعدد منها وهنا يوضح قائلا:حبي مع اللغه وعشقي لها كان الهاجس منذ الصغر حيث كان أبي القائد دائماً ما يزرع فينا حب التطلع والريادة فكانت كلمته التي هي نبراس الطموح ومفتاح النجاح دائما
” Distinguish your self from the Crowd .”
” ميز نفسك من بين الحشود .”
فبالطبع يا أبي لم يكن العالم في حوجة الى المزيد من النسخ العالم فقط يحتاج الى العظماء .. أمي مثالا لذلك فهي من أسست لهاذا السعي الدؤوب بلا كلل او فتور وبإيمان صادق مع الله في أن تقدم لأبنائها وللمتجمع أفضل ما يمكن صنعه من خير في الإنسان وتقول الحكمة كل دين لك يقضى ودين أبويك لن تقوى عليها .
ويضيف: فحاولت دائماً ان أجيد ما يتحدث به الآخرون من مختلف اللغات فهي أساس الفهم وهي أفضل العلوم الدنيوية التي بها ينشر الدين والثقافة والعلم وذكر ذلك نبي الله سليمان في قوله تعالى ( يَأَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ ) فمن عرف لغة قوم أمن شرهم وأقول حظي بخيرهم وحظو به.
وعن مشواره الأكاديمي يقول:تضاعف هذا العشق عندما رأيت لغه الطب بعد أن درست بكلية العلوم الصحية بجامعه أم درمان الإسلامية ودرجة البكالوريا للطب البشري بامبريال الجامعيه والتحقت بالعمل الطبي بالخرطوم وام درمان فكانت لغه الطب والإنسانية هي ما دعتني للتبحر في مختلف المجالات العظيمة التي تحقق النجاح للقادة والأنسان .
وهنا ينتقل بالحديث عن ولوجه مجال الطيران وأضاف:عثرت حين غرة من الصدف الزمكانية على لغة العمليات الجوية قلب الطيران ولغته التي هي المشغل الأول فكان شغفاً جديدا أن تضع بحروف ساحرة و بسيطة أعظم الصناعات البشرية معلقة بين السماء والأرض سابحة في بديع خلق الله الذي أحسن كل شيء، التحقت بهاي لفل لكفاءة وعظم خبرات القاده المعلمين فيها وجميع من جلس بمقاعدها إضافة للوسط الذي خرج منه بيئة إيجابية بالدرجة الاولى وفي ظل الظروف التي يمر بها المارد الأسمر الأفريقي سودانا الحبيب أصبحنا نبحث عن هكذا مجتمعات صحية جميلة ما زالت تحتفظ بشيء من التفاؤل والإجتهاد نحو مستقبل أفضل للانسان والمجتمع.
الخرطوم:فارس الهاشم
طيران بلدنا