اكدت عضو المكتب التنفيذي بالمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، سلمى النور، أن الحركة الاسلامية كانت تبحث عن منفذ تطل عبره إلى المشهد السياسي بثوب جديد، في وقت اشارت فيه إلى إن البرهان قدم للاسلاميين فرصة في طبق من ذهب من خلال تهيئته للمناخ السياسي تمهيداً لعودتهم إلى الساحة مرة، ولفتت إلى أن المراوغة السياسية التي كان يبديها البرهان إزاء التعاطي مع الأزمة كانت تشير بلا شك إلى نيته المبطنة في التمهيد إلى عودة الاسلاميين، وقالت سلمى لـ(الحراك ): إن كل الشواهد والدلائل تشير إلى رغبة البرهان في الاعلان عن عودة الاسلاميين إلى المشهد السياسي مرة أخرى، واكدت بان قرارات تجميد لجنة التمكين بجانب ارجاع كل منسوبي الاسلاميين إلى حقائبهم الوظيفية تمثل بداية العودة الحقيقية لهم، لكنها عادت واكدت أن الكلمة في ذلك ترجع للشارع الذي قطع برفض الاسلاميين، وقالت إن المحاور المساندة إلى البرهان في المكون العسكري بانهم جميعهم يرفضون عودة الاسلاميين، وتابعت: ” الاسلاميين لو عازين يرجعوا الحكومة إلايشوفو حلمة اضانهم”، في اشارة لاستحالة عودتهم لسدة الحكم مرة أخرى، وجزمت بأن قوى التغيير ظلت على الدوام ترحب وتبحث عن الحلول السياسية السلمية لانهاء الأزمة بجانب المناداة بضرورة تهيئة المناخ السياسي واطلاق سراح المعتقلين وانهاء حالة الطوارئ.
الخرطوم ـ أيمن المدو
صحيفة الحراك السياسي