استعرض الدكتور عاطف عشيبة وكيل معهد تكنولوجيا الأغذية والخبير في تداول الأسماك، عددا من المعلومات والنصائح الهامة لجمهور المستهلكين لمعرفتها واتباعها حفاظا على الصحة العامة حول طرق تصنيع بعض أغذية شم النسيم ومنها الرنجة والفسيخ والسردين والملوحة، محذر من طرح وتداول أنواع سيئة من الرنجة والسردين والفسيخ في الأسواق لتغطية احتياجات السوق في هذا الوقت.
وقال «عشيبة»، في تصريحات لـ«المصري اليوم» بإنه يتم تصنيع الرنجة على النطاق التجاري من أسماك الهرنج المستوردة التي تباع بصورة مجمدة حيث يتم صهرها جزئيا من حالة التجميد ثم يجري تمليحها تمليحا جافا في طبقات متبادلة من هذه الأسماك والملح على أن تكون الطبقة السفلي والعليا من ملح الطعام وذلك في براميل خشبية أو بلاستيكية ولمدة تصل إلى 48 ساعة .
وأضاف وكيل معهد تكنولوجيا الأغذية: «ترفع الأسماك بعد ذلك وترش بدش من الماء للتخلص من الملح السطحي ثم تجفف جزئيا بالهواء لمدة 15 دقيقة وهي معلقة في ترولات ثم توضع في بيوت التدخين المحكمة الغلق حيث يتم توليد الدخان حرق نشارة أحد أنواع الخشب الصلب مثل خشب الزان ويدفع الدخان الناتج إلى داخل غرف التدخين حتي تأخذ الأسماك اللون الذهبي المميز للرنجة ويعرف هذا بالتدخين التقليدي وعلي حسب درجة حرارة بيت التدخين يكون التدخين إما على البارد (30 5م) أو الساخن (80 5م ) ثم يجري تبريد على درجة حرارة الغرقة وتفرز وتعبأ في صناديق خشبية أو تعبأ في أكياس تحت تفريغ».
وأوضح «عشيبة»، إن طرق الكشف عن سلامة الرنجة تشمل التأكد من عدم وجود أي نموات فطرية على السطح والتأكد من أن الرنجة متماسكة وليست عالية الطراوة ( عيب تصنيع بغرض الكسب من خلال وزن أكبر) ولا يوجد أي تهتكات للجلد والأنسجة وشم الرائحة وخاصة حول الفتحة الموجودة قرب الذيل .
المصري اليوم