مقتوه حد الثمالة – سعوا لشيطنته….
فبزوغ نجمه يعني أفول نجمهم…
شروق شمسه معناه غروب شمسهم فَهمهُم أنه خصمٌ عليهم…
حجر عثرة بطريق تحقيق أجنداتهم
فأوانها بات طوع بنانهم…
حان وقت قطافها مع رؤوس أينعت…
بوهم أنهم من زرعها ومن يحصدها…
على شاكلة ما درسناه بالابتدائي…
الفول فولي زرعته وحدي وحصدته وحدي وسآكله وحدي…
قمة الأنانية وركل لمبدأ الإيثار…
فلزم حصبه بحجارة من سجيل…
بلؤم كذباً وزُوراً ونفاقاً…
رسموا له صورة شيطان رجيم…
عل السماء تسقط كسفاً عليه فتريحه وتريحهم…
فقد بزغ نجمه بعد نجاح الثورة لأنه
انحاز لها مبكراً…
علقوا صوره – كتبوا حميدتي الضكران الخوّف الكيزان…
ثم قلبوا عليه ظهر المجن…
مضوا بخط شيطنته مهما تفانى…
فما عليه سوى حصاد الريح…
يفعلون برغبة الإقصاء والحقد الأعمى
ضد كل عقبة كأداء بطريقهم…
ضد من يكشف أخطاءهم ومؤامراتهم
مضوا بخط احتكار الدولة…
واحتكار حُب الجماهير فيتقربون لها زلفى ومخادعة…
وبشهوة للمال وبتمكين قمئ…
بروح انتقام لا تعرف للعدالة طريقاً…
بأفكار لا تشبهنا ولا تناسبنا…
لم يقبلوا النقد ويتشدّقون بالحرية…
يغرسون أظافرهم ويغنون للسلام…
يستأثرون بكل شئ ويتحدثون عن كل شئ…
لقد مللنا الانتظار برصيف الوجع…
سأمنا الوعود السراب فليس هناك متسع للانتظار…
يتحدثون عن تفويض شعبي ونضحك
يخافون الانتخابات يتمنون مد الزمن
الرجل يملك قاعدة نراها بلقاءاته…
هم ماضون بخط الشيطنة…
بالمكيدة والمؤامرة برسم غريب…
بمن ينزف مدادهم قيحاً بالميديا…
سموهم حركياً بأسماء نعرفها…
خططهم بأدق تفاصيلها مكشوفة…
تُدار بغباء مريب.. بفهم غريب.. بتفكير لا يشبهنا…
لا يشبه الدين والأخلاق ولا القيم…
بكل مجتمع نشاز فتصرفات الأفراد لا تحسب على المؤسسة… لكنهم…
يستثمرونها لأجل التشويه ويغضون الطرف عن سيئاتهم…
أوان الحقيقة قادمٌ مهما كان الزيف…
مهما كان التغبيش وسواقة القطيع بالخلا…
مهما وجّهوا نصالهم لصدره فلا يحيق
المكر السيئ إلا بأهله…
من وراء شيطنة حميدتي ولماذا…
الإجابة معروفة بتفاصيلها المُملة…
صحيفة الصيحة