طالب المكتب الموّحد للأطباء، لجنة المعلمين بمراجعة التصرف الأخير بعد الجلوس مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، والعودة لخط الثورة مع الأجسام النقابية والثورية من أجل إسقاط الانقلاب، وإقامة البديل الوطني الديمقراطي لتتمّ المطالبة بعدها بالمطالب العادلة من حكومة يرضاها الجميع. وأوضح المكتب الموّحد للأطباء في السودان، أنّ خطوة لجنة المعلمين بالجلوس مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، تعدّ تراجعًا كبيرًا في موقف اللجنة الثوري والمتقدّم الذي وضع المصلحة الوطنية أولاً.
وقال بيانٍ للمكتب الموّحد، أمس الجمعة، إنّ السلطة الانقلابية تزداد عزلتها يوماً بعد يوم، وها هي تفعل ما بوسعها لفكها بتقديم مثل هذه الدعوات والوعود المكلفة لها رغم تفاقم الأزمة الاقتصادية. استناداً إلى التجارب النقابية والإضرابات السابقة في 2003 و2010 و2016. وأضاف” نؤكّد لقواعد المعلمين بمختلف بقاع السودان، أنّ تعامل السلطة الدكتاتورية مع المطالب النقابية هو تكتيكي فقط، بهدف وضع نهاية للإضراب بوعود زائفة وغير مستدامة.
صحيفة الحراك السياسي