مشاوير/
1
الفول (حبيب الشعب) ورئيس المائدة السودانية والمهيمن علي اغلب وجباتنا في ظل الارتفاع الجنوني لاسعار اللحوم البيضاء والحمراء وبعض البغوليات المساعدة في المائدة مثل العدس والفاصوليا ليجد الفول. نفسه وحيدا علي الساحة مع وقفة مقدرة من الطماطم في موسمها والتي شكلت،، داعما ومؤاذرا للفول،
2
الا انه اعني الفول اصبح عصيا علي كثير من الاسر التي كانت تعتمد عليه من ذوي الدخل المحدود لارتفاع سعره وقفزته بالزانه فاصبح سعر صحن الفول قرابة الالف جنيه لا يكفي لشخصين ناهيك عن اسرة كاملة تتالف من 6 او7 اشخاص فلماذا كل هذا الغلاء يا حبيبنا الفول؟؟
3
لا حديث هذه الايام في منصات التواصل الاجتماعي والوسائط الاعلامية الاخري سوي عودة الاسلاميون
وظهورهم في الساحة السياسية مجددا تحت مسمي جديد وتنظيم حديث اطلقوا عليه اسم التيار الاسلامي العريض وتم التوقيع علي ميثاقه بالخرطوم واندمجت فيه كل التيارات الاسلامية المعروفه والكيانات المنضوية تحت لواءالحركة الاسلامية
4
تم التوقيع علي ميثاق التيار العريض برئاسة امين حسن عمر القيادي بالمؤتمر الوطني المحلول والقيادي الاسلامي المعروف حسن رزق والعديد من القادة الاسلاميون وقال امين حسن عمر نحن نعمل علي وحدة واندماج كل التيارات الاسلامية للوقوف في وجه الحملة الشرسة من من اعداء الحركة الاسلامية والذين يعملون جاهدين لعزل التيار الاسلامي من المشهد السياسي،
5
في ظل انسداد الافق السياسي والانقسامات والتشظي والخلافات بين القوي المدنيه وانقسام الحاضنة السياسية والفجوة الكبيرة والجفوة وانعدام الثقة بين المكون العسكري والمكون المدني وترنح الفترة الانتقالية وعجزها عن العبور بالبلاد الي بر الامان وتحقيق تطلعات الشعب السوداني و اماله وتوفير الحد الادني من العيش الكريم ، والاسلاميون يراقبون عن كثب ما يجري في الساحة السياسية ،
فقاموا بتوتيب اوراقهم وتنظيم صفوفهم وتنادوا من كل حدب وصوب ايذانا بعودة الفلول الي المشهد السياسي من جديد وهم اكثر قوة ووحدة وتنظيم واتفاق والايام القادمة حبلي بالمفاجاءات،
وصلي الله علي الحبيب المصطفي
صحيفة الانتباهة