• عقدت مجموعة من السفراء الذين وقعوا على مذكرة ضد القرارات التى أصدرها الفريف البرهان فى ٢٥/ أكتوبر الماضى. إجتماعاً مطولاً اليوم الثلاثاء ٢٠/ إبريل الجارى، مع وزير الخارجية المكلف فى مكتب المدير العام للادارة العامة للتعاون الدولى بالوزارة السفير ( ف .ي) الذى قام بترتيب اللقاء.
• تباحثت المجموعة مع الوزير المكلف حول كيفية التوسط لهم لدى رئيس مجلس السيادى والسماح لهم والعفو عنهم ونقلهم الى السفارات بالخارج بعد بعد تجميد نقلهم الى الخارج فى أعقاب توقيعهم على مذكرة ضد قرارات البرهان حيث وصفوا تلك الاجراءات فى مذكرتهم بالانقلاب فى سلوك غريب غير مهنى وغير مسبوق فى وزارة الخارجية.
•. طالبت المجموعة من وزير المكلف بذل مساعيه الحميدة مع رئيس مجلس السيادة وأعضائه وإقناعهم بالعفو عنهم وعدم مطالبتهم بالاعتذار مما يسبب لهم حرجاً كبيراً لدى الرأى العام ووعدهم الوزير المكلف ببذل المساعى رغم صعوبة الامر وإصرار رئيس وأعضاء المجلس على ضرورة الاعتذار عن ذنبهم وسلوكهم غير المهنى الذى أثر سلباً على صورة وزارة الخارجية والعاملين فيها.
• يذكر أن هذه المجموعة التى تبحث حالياً عن السفارات والدولار كانوا يدّعون البطولات الزائفة وهاجموا رأس الدولة وتمردوا على العمل بالوزارة ولم يداوموا وأعلنوا العصيان وبقوا فى بيوتهم لفترة طويلة وغابوا عن الوزارة جاؤوا اليوم يتوسلون ويبحثون عن الدولارات ويسعون الى تكليفهم من الفريق البرهان والتوقيع على أوراق إعتمادهم وهم الذين هاجموه بالامس القريب وهم على مرمى حجر من مجلس السيادة ونسوا أو تناسوا إلتزامهم الاخلاقى فكيف يمثلون راس الدولة الذى أنكروا عليه الاجراءات التى إتخدها وهم على بعد أمتار من القصر ؟؟؟
• ماذا سيفعلون اذا تم نقلهم الى الخارج وبعدوا عن القصر آلاف الكيلو مترات ؟؟؟؟؟
• لقد فقدت هذه المجموعة صوابها تماماً ورموا بالمهنية فى المذبلة وأساؤوا الى الدبلوماسية والدبلوماسين وأتوا بما لم يفعله الاولون واليوم يتوسلون من أجل الدولار والامتيازات.
• على الفريق البرهان وأعضاء مجلس السيادة عدم الإطمئنان لهذه المجموعة القحتية المتطرفة فلا أمان لهم البتة لأنهم يتوددون اليوم وغداً سيعضون عليكم الأنامل من الغيط والحقد ولن ينسوا ماضيهم ولن يتنازلوا عن مواقفهم المتطرفة غير المهنية.
* متداول